الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

وسط سخط عارم في الجزائر.."تــبــون" يعود من ألمانيا

وسط سخط عارم في الجزائر.."تــبــون" يعود من ألمانيا عبد المجيد تبون
عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،الجمعة 12 فبراير2021، إلى بلاده بعد شهر من العلاج من مضاعفات إصابته بكوفيد في ألمانيا، بحسب ما أفاد التلفزيون الحكومي.
وكتب التلفزيون في شريط عاجل "عاد اليوم رئيس الجمهورية..عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن" بعدما غادرها في العاشر من يناير إثر "مضاعفات" في قدمه اليمنى مرتبطة بالإصابة بكوفيد-19. 
وتأتي عودة عبد المجيد تبون، إلى بلاده في ظل أجواء مشحونة تشهدها الجزائر، إذ تظاهر مئات الجزائريين، أول أمس، بتڤرت (688 كلم جنوب الجزائر العاصمة) للتنديد بتدهور الأوضاع الاجتماعية وكذا بالإقصاء، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الجزائرية.
وأظهرت أشرطة فيديو وصور للمظاهرة، تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، المواطنين بهذه المنطقة الواقعة بشمال شرق الصحراء الجزائرية، وهم يتظاهرون للمطالبة بالتشغيل وللتعبير عن رفضهم “للحكرة".
ووجه المتظاهرون، من خلال اللافتات التي كانوا يحملونها، انتقادات لاذعة للمسؤولين المحليين عن ملف التشغيل، مطالبين بالتحقيق في مساطر التوظيف، كما رددوا شعارات مناوئة للحكومة الحالية، التي اتهموها بالعجز عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تنخر البلاد.
وأكد حزب العمال، أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية، أن "الجزائر تحترق"، منددا باستمرار الاعتقالات والمضايقات القضائية للنشطاء السياسيين والصحفيين.
واتهمت الأمينة العامة للحزب، لويزة حنون، في مداخلة عبر تقنية الفيديو، بعد مرور سنة على مغادرتها سجن البليدة، الذي قضت فيه تسعة أشهر، "أولئك الذين يحكمون الجزائر بتجاهل المشاكل الحقيقية التي تواجه المواطن العادي والاقتصاد".
وتساءلت حنون، في هذا الفيديو، الذي تم بثه بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك، التي تصادف 22 فبراير، "ما هو الحراك المبارك والصحفيون والشباب في السجون؟ ما هذا النفاق؟".