الخميس 2 مايو 2024
مجتمع

هذا ما دار بين منسق إعادة إدماج السجناء وممثل "اليونيسيف"

هذا ما دار بين منسق إعادة إدماج السجناء وممثل "اليونيسيف" عبد الواحد جمالي الإدريسي(وسطا) خلال لقائه مع ممثلي "اليونيسيف" بالمغرب وشمال افريقيا
 ثمن المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، المجهودات والانجازات التي حققتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء أو تلك التي تمت تحت إشرافها، خاصة تدخلاتها خلال فترة جائحة كوفيد -19، لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون. 
جاء ذلك خلال اجتماع المدير الإقليمي لليونسيف مع عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبحضور ممثلة اليونيسيف بالمغرب "جوفانا باربيريس"، حيث كان الاجتماع فرصة لاستعراض حصيلة اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما بتاريخ 05 يناير 2018 في إطار برنامج "حماية"، وذلك في إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع الطرفين في مجال تعزيز الحماية لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون.
وقد اغتنم الطرفان ذات المناسبة لترصيد الإنجازات السابقة واستشراف الآفاق المستقبلية لعلاقات التعاون بينهما داخل أفق منظور، بتحديد المحاور والبرامج ذات الأولوية، ومنها محور تأهيل وإعادة إدماج أطفال العائدين من بؤر التوتر أو الأطفال الذين كانوا مصاحبين لهم. فيما توج اللقاء بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسسة واليونيسيف-المغرب تخص لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون.