جاء ذلك خلال اجتماع المدير الإقليمي لليونسيف مع عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبحضور ممثلة اليونيسيف بالمغرب "جوفانا باربيريس"، حيث كان الاجتماع فرصة لاستعراض حصيلة اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما بتاريخ 05 يناير 2018 في إطار برنامج "حماية"، وذلك في إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع الطرفين في مجال تعزيز الحماية لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون.
وقد اغتنم الطرفان ذات المناسبة لترصيد الإنجازات السابقة واستشراف الآفاق المستقبلية لعلاقات التعاون بينهما داخل أفق منظور، بتحديد المحاور والبرامج ذات الأولوية، ومنها محور تأهيل وإعادة إدماج أطفال العائدين من بؤر التوتر أو الأطفال الذين كانوا مصاحبين لهم. فيما توج اللقاء بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسسة واليونيسيف-المغرب تخص لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون.