السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

متى سيتم الاستجابة لمطالب ساكنة المحمدية بإحداث محكمة ومستشفى بمواصفات حديثة؟

متى سيتم الاستجابة لمطالب ساكنة المحمدية بإحداث محكمة ومستشفى بمواصفات حديثة؟ بالمحمدية المحكمة والمستشفى يتقاسمان مشاكل الازدحام وضيق المرافق

لم تعد بناية كل من المحكمة الابتدائية ومستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية يستجيبان لمطالب الساكنة على واجهات متعددة. فالمحكمة الابتدائية أصبحت تشكل اختناقا معنويا لكل العاملين بها، بسبب ضيق مكاتبها وصغر قاعاتها.. وتكدس الموظفين في المكاتب بالمحكمة أضحى ظاهرة مثيرة تقلق راحة الموظفين العاملين بها. لذا، بات من المنطقي إحداث بناية جديدة لمحكمة المحمدية تتوفر على مساحة شاسعة ومرافق عصرية ومكاتب قادرة على توفير جو مناسب للعمل لكل مكونات المحكمة.

 

ما يقال عن المحكمة الابتدائية بالمحمدية ينطبق، وبشكل ملح، على الوضعية الحالية لمستشفى مولاي عبد الله، الذي لم يعد يستجيب لمطالب ساكنة المحمدية، بسبب الطاقة الاستيعابية المتواضعة لكل مرافق المستشفى. فأمام تزايد عدد الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، بشكل يومي، أصبح العاملون بالمستشفى عاجزين عن تلبية مطالب الحد الأدنى من هؤلاء المرضى. وهو ما يجعل انتظار دور الاستشفاء يتطلب وقتا إضافيا يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية. لذا أصبح، في ظل هذه الوضعية، إحداث مستشفى جديد بمواصفات عصرية ومتطورة قادرة على الاستجابة لمطالب أعلى نسبة من مرضى مدينة المحمدية.

 

وفي ظل المطالب الملحة لإحداث محكمة ابتدائية ومستشفى، هناك إشكال يعترض مطالب الساكنة، ألا وهو المساحة العقارية التي أصبحت محدودة بمدينة المحمدية..

 

فهل سيتم الانفتاح على محيط المحمدية لإحداث هذين المرفقين بمواصفات عصرية، ليكونا في مستوى طموحات ساكنة مدينة الزهور؟