نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، حفلا رمزيا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2971، التي تبرهن على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة و حضارة المملكة المغربية، والخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية، مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي.
الحفل البهيج الذي أحتضنه مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل، تمت الإشارة فيه للطفرة الكبيرة التي حققتها اللغة والثقافة الأمازيغيتين، في عهد الملك محمد السادس،الذي أعطى دفعة قوية للمسألة الأمازيغية، وأصدر تعليماته للحكومة، لتعتني بهذه اللغة وتبوؤها مكانتها في الحياة العامة سواء في الإعلام أو التعليم وفي جميع المرافق الإدارية، خصوصا بعد الخطاب الملكي التاريخي بأجدير يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2001، الذي أكد فيه الملك محمد السادس، أن الأمازيغية ملك لكل المغاربة بدون استثناء، وعلى أنه لا يمكن اتخاذ الأمازيغية مطية لخدمة أغراض سياسية، كيفما كانت طبيعتها.
الحفل تميز بعرض مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية المغربية الرائعة ،التي تبرهن على غنى وتنوع الطبخ الأمازيغي.
مبادرة الاحتفال الرمزية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971 بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل،نالت إعجاب واستحسان جميع قاصدي القنصلية لقضاء أغراضهم الإدارية،الشيء الإيجابي الذي ينضاف لسجل هاته القنصلية التي تضرب أروع الأمثلة في الانفتاح وربط جسور التواصل مع جميع فئات و مكونات الجالية المغربية.