منظر ملعب محمد الخامس كان مبكيا... انطلق بخروج غير متوقع للرجاء المغربي... وانتهى بأرضية موحلة لا تشرف أحدا.

سنوات والملعب يغلق للإصلاح... ولم تنجح كل هذه الإصلاحات في تركيب أجهزة حديثة لتجفيف المياه كما هو حال أبسط ملاعب أوروبا.

إن كان من يتحمل مسؤولية ما تابعناه هذه الليلة... فهو أولا، وبامتياز، من تسبب في تحويل ملعب تاريخي إلى حقل للبطاطس... وإحياء شريط ملعب الكراطة بالرباط.

متى يأتي يوما نحاسب جنائيا المتهاونين في مشاريع البناء والإصلاح...؟ عوض السماح لهم بالظهور بالياقة السوداء أمام وسائل الإعلام للحديث بكل سماجة عن مشاريع إصلاح مستقبلية.

لا نبحث عن عذر لفريق كان مرشحا للعب أدوار طلائعية في المنافسات الافريقية، لكن ربما أخطأنا في الاعتقاد أن مثل هذه المشاهد لن تحتضنها مجددا ملاعب المملكة الشريفة.

الكلمة لمحمد الجواهري وشركة "كازا إيفنت"... بعدما أعلنا سابقا عن أن قطرة ماء واحدة لن تتسلل لأرضية الملعب.