الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

الجزائر.. جار السوء المدمن على كراهية المغرب

الجزائر.. جار السوء المدمن على كراهية المغرب عبدالمجيد تبون ،والجنرال سعيد شنقريحة
ما أسوء أن تعيش مع جار "مسموم" يقاسمك كل شيء حتى الغدر والخيانة. الجزائر لا تضبط ساعتها على توقيت "غرينيتش" أو على توقيت العاصمة الجزائر، بل على الزمن المغربي. لا توجه بوصلتها إلا نحو المغرب، لا يقتات إعلامها إلا عبر حبر "مسموم" ينفث كيمياءه جنيرالات قصر المرادية.
كل دبيب نملة بالمغرب يسمعها جنيرالات الأحقاد قبل الآخرين.. يلصقون آذان جواسيسهم بجدران الحدود، يتلصصون حتى على أحلامنا التي أصبحت هي كوابيسهم.
يسرقون شموسنا وأقمارنا.. كل ما يهب من المغرب ينتحلونه.. ويجعلونه قابلا للقرصنة. حين بنى الملك الراحل مسجد الحسن الثاني، ليكون ثالث قبلة للمسلمين، وترجمة للمكانة الروحية لإمارة المؤمنين، لم ينم الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة حتى وضع الحجر الأساس للجامع الأعظم بالجزائر، في تقليد مشوه لمسجد الحسن الثاني، ومع ذلك لم يكتب لبوتفليقة، الذي يعيش بقارورة إوكسجين وحفاظات من الحجم الكبير، أن يصلي ولو تحية المسجد!!
القفطان المغربي المشهور الذي تباهت به نجمات هوليود ومشاهير العالم العربي، لم يسلم من القرصنة.. 
الكسكس المغربي بألوانه وتعدد وصفاته بتعدد الأعراق المغربية، يتسابق الجزائريون لتأميمه وجعله ماركة مسجلة باسم الجزائر.
الكثير من الثرثرة حول المغرب حين تفتح القنوات الفضائية الجزائرية، لأن جارا اسمه المغرب يتعبهم، ويقض مضاجعهم.. لأن جارا اختار أن ينظر إلى الغرب "المتقدم" ولا ينظر إلى الشرق "المتخلف" و"المسموم" الذي لا تهب منه إلا رياح سامة.  
لذا احترقت عيونهم، وافتضحت دسائسهم، ولا يحصدون في المغرب إلا الغبار !!