الأربعاء 24 إبريل 2024
كورونا

صاغها الدكتور حمضي: تعرف على خصائص السلالة الجديدة لفيروس كورونا

صاغها الدكتور حمضي: تعرف على خصائص السلالة الجديدة لفيروس كورونا الدكتور الطيب حمضي
ما هي الإشكالات؟ التي يطرحها اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس.؟
أولا، يجب التذكير بأن الفيروسات دائما فيها تحولات، وفيروس كورونا المستجد عرف عده تحولات منذ ظهوره قبل سنه، خبراء الفيروسات يؤكدون أن هذا الفيروس هو من النوع المستقر نوعا ما مقارنة،مثلا ، مع فيروس الانفلونزا الموسمية؛ الذي يعرف تحولات أكبر وأكثر من كورونا المستجد.
ولكن حين يتعلق الأمر بفيروس وراء جائح عالميه هناك تتبع دقيق لأي تحول مهما كان صغيرا في الفيروس.
لماذا؟
لأنه إذا وقع تحول كبير في الفيروس، قد يكون له تأثير على مسار الجائحة برمتها.
هناك أربعة أسئلة على الأقل مهمه، يجب طرحها:
السؤال الأول: هل السلالة الجديدة هي أكثر انتشارا من السلالة القديمة؟ أقل انتشارا أم نفس الانتشار؟
سؤال ثاني، هل السلالة الجديدة؛ هي أكثر خطورة وأكثر فتكا وأكثر قتلا من القديمة أي التي كانت سائدة؟
السؤال الثالث، هل الوسائل تشخيص الفيروس وتشخيص المرض تبقى صالحه لتشخيص السلالة الجديدة أم أنه يجب ابتداع وسائل جديدة لتشخيص المرض؟
السؤال الرابع، بما أننا توفر على لقاح، بل على لقاحات فعالة ضد الفيروس فهل اللقاحات التي تم ابتكارها صالحه لمحاربه السلالة الجديدة من الفيروس أم لا؟
بالنسبة للسلالة التي تم اكتشافها، مؤخرا، في بريطانيا.
هي سلالة تنتشر بسرعة أكبر من السلالة التي كانت سائدة. بحيث يقول الخبراء، حسب الملاحظات والأرقام الأولية، أن السلالة الجديدة هي أكثر سرعا في الانتشار بنسبة تصل إلى 70% من السلالة قبلها.
وهذا يطرح مشكلا كبيرا في المجهودات التي تهدف إلى محاصرة الفيروس، سواء على المستوى المحلي والوطني أو الدولي يعني على المستوى العالمي.
ويقول خبراء، كذلك، أن معدل التكاثر بنسب 0.4 نقطه مع السلالة الجديدة، وهذا له تأثير على درجه التحكم في المرض وفي الوباء.
الخبراء يقولون ليس هنا ك أي خطورة إضافية أو درجة فتك أكثر أو نسبة إماتة أكثر مع السلالة الجديدة، وهذا شيء مطمئن.
كذلك الإصابة بهذه السلالة يمكن تشخيصها وتتبعها بنفس طرق والوسائل المعروفة لحد الساعة، وليس هناك أي حاجه الابتداع واكتشاف وسائل جديدة للكشف وتشخيص الإصابة بكوفيد 19 مع السلالة الجديدة.
اللقاحات المكتشفة ،حاليا، تبقى صالحه مع السلالة الجديدة، طبعا الخبراء الأوروبيون كان يتحدثون عن لقاح فايزر الذي اعتمدوه كأول لقاح سيستعملونه.
ولكن يمكن القول بشكل عام من الناحية العلمية، إن اللقاحات المتوفرة، حاليا، ستبقى فعالة ضد السلالة الجديدة، بحيث عموما المختبرات حين تقوم بابتكار لقاح منذ البداية يركز الخبراء على أجزاء الفيروس الأقل عرضة للتغيرات، دون أي ضمانات 100%.