أكد الدكتور العلوي سيدي ختاري، رئيس المكتب الجهوي للفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب بالأقاليم الجنوبية، أن الإقرار الأخير للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وفتح قنصلية بالداخلة هو من ثمرة عمل الملك محمد السادس في علاقته مع واشنطن منذ عام 2018، وهو اعتراف أمريكي من صميم الحقائق التاريخية، ويندرج ضمن منظومة كاملة من الاتفاقيات الدولية للمغرب مع الدول الكبرى قبل نهاية القرن 19.

وأضاف الدكتور سيدي ختاري، في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن العلاقات الدولية تضع ضمن أولوياتها المصالح السياسية والاقتصادية، وهو ما فاز به المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، لأن القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء سيكون له ما بعده استراتيجيا لمنطقة دول الساحل والانفتاح جنوب-جنوب، حسب خارطة طريق السياسات الرشيدة للملك محمد السادس؛ مشددا على أن هذا القرار سيدفع دولاً أخرى مؤثرة للاعتراف بسيادة المغرب، كما سيسمح للشركات المغربية في منطقة غنية بالثروات وبالفرص التي يمكن استغلالها للأمة.

وثمن الدكتور سيدي ختاري، التدبير الملكي الحكيم والسلمي لمعبر الكركرات، هو ما شكل مكسبا للدولة المغربية وللقضية الوطنية كضربة قاضية لأعداء وحدتنا الترابية...