الثلاثاء 23 إبريل 2024
جالية

مغاربة بلجيكا يبصمون على وقفة حضارية ناجحة للتنديد بجرائم البوليساريو

مغاربة بلجيكا يبصمون على وقفة حضارية ناجحة للتنديد بجرائم البوليساريو جانب من الوقفة الإحتجاجية
رغم قساوة الظروف المناخية التي تعيشها بلجيكا في الآونة الأخيرة،أبت الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الفلمنكية المشهود لها بوطنيتها الصادقة وغيرتها الكبيرة على وطنها الأم المملكة المغربية،إلا أن تنظم يوم الأحد 13 دجنبر 2020 بساحة Sint Jansplein بمدينة أنفرس، وقفة حضارية ناجحة بكل المقاييس،للتنديد بالممارسات الاستفزازية لعصابة قطاع الطرق البوليساريو،التي استهدفت مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة فالنسيا، وقامت بإرسال عصابات إجرامية في زي مدني لقطع معبر الكركرات أمام الشاحنات المحملة بالبضائع الأساسية وبالأدوية المتوجهة إلى مجموعة من الدول الإفريقية، وكذا لتأييد ومباركة التدخل الاحترافي للقوات المسلحة الملكية الباسلة،التي قامت بفك الحصار على معبر الكركرات وإعادة الحركة التجارية وتأمين تنقل الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الحيوي المهم.
الوقفة الحضارية الرائعة التي تميزت بتنظيم محكم جيد،لا من ناحية احترام إجراءات السلامة وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي،عرفت إلقاء مجموعة من الكلمات بلغات متعددة، وترديد مجموعة من الشعارات والأغاني الوطنية التي تفاعل معها الحضور الكبير.
عبد الإله شاطر رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين،ألقى كلمة بالمناسبة نوه خلالها بروح الانضباط و المسؤولية وضبط النفس الذي أبانت عنه قواتنا المسلحة الملكية المغربية،خلال تطهير المنطقة العازلة جنوب المعبر الحدودي الكركرات من بعض العناصر الانفصالية المحسوبة على جبهة البوليساريو، وكذا وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية التي تعودت عليها عصابة قطاع الطرق البوليساريو،و إعادة الأمور إلى نصابها مما يضمن انسيابية حركة مرور الأشخاص والبضائع بالمعبر الحدودي الكركرات.
السيد عبد الإله شاطر قام بتثمين الإنتصارات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية المغربية في الآونة الأخيرة بفضل التوجيهات الملكية، كالاعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء المغربية،والعودة الموفقة إلى حضن الاتحاد الإفريقي، والمشاريع التنموية الكبرى التي تعيش على إيقاعها أقاليمنا الجنوبية العزيزة، والتغير في مواقف عدد من الدول الإفريقية حيال قضية الصحراء، وتسارع وتيرة فتح مجموعة من الدول لقنصلياتها بالعيون والداخلة، ومقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل سياسي، والذي لقي ترحيبا كبيرا من المنتظم الدولي الذي يرى فيه الحل الأنسب والأمثل لهذا النزاع المفتعل.