الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جالية

أمام سفارة المغرب: "البيت المغربي الصحراوي" في الدانمارك يفشل مخطط البوليساريو

أمام سفارة المغرب: "البيت المغربي الصحراوي" في الدانمارك يفشل مخطط البوليساريو من تظاهرة فعاليات جمعية البيت المغربي الصحراوي

نفذت فعاليات جمعية البيت المغربي الصحراوي في الدانمارك، أمام السفارة المغربية بكوبنهاكن، يوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020، في الساعة الرابعة بعد الزوال، صيغتها النضالية التضامنية والتآزرية والإشادة بالقوات المسلحة الملكية المغربية التي قامت بعلمية تطهير وتنظيف لقطاع الطرق من ميلشيات البوليساريو بمعبر الكركرات.

 

وحسب المنظمين، فهذه التظاهرة الجماهيرية التي قام بها مغاربة المهجر المقيمين بالدانمارك ضمن فعاليات البيت المغربي الصحراوي، تأتي كرد فعل دفاعا عن القضية الوطنية في مواجهة إحدى المنظمات العميلة والداعمة لأطروحة للبوليساريو، والتي تسمي نفسها "أفريكا كونتاكت ـ Global Aktion"، حيث حاولت تمرير خطاباتها ورسائلها الملغومة في نفس اليوم أمام سفارة المملكة المغربية بالدانمارك.

 

 

وكانت جمعية البيت المغربي الصحراوي في الدانمارك بعد حصولها على الترخيص القانوني من السلطات الدانماركية تحت مسؤولية رئيسها خالد الوردي، قد عممت بلاغا موجها إلى كل أطياف الجالية المغربية للمشاركة في مظاهرتها السلمية المضادة "لمنظمة أفريكا كونتاكت"، دفاعا على بلدنا المغرب وتضامنا مع قواتنا المسلحة الملكية، ضد الاستفزازات المتواصلة للجبهة الوهمية ومن يساندونها في الدانمارك.

 

واستغرب مصدر جريدة "أنفاس بريس" من جمعية البيت المغربي الصحراوي بأن منظمة، "أفريكا كونتاكت ـGlobal Aktion"، الداعمة لميليشيات قطاع الطرق مازالت تحلم بمطلب الاستفتاء رغم أن المنتظم الدولي يعتبر أن صيغة الحكم الذاتي هي الحل السياسي الأكثر واقعية لحل المشكل المفتعل بالصحراء المغربية.

 

وقد استطاعت فعاليات البيت المغربي الصحراوي أثناء مظاهرتها السلمية، أن تضفي لمستها بروح وطنية عالية وتنجح وقفتها التضامنية وتحصين السفارة المغربية بالدانمارك ضد تنطعات دعاة الانفصال، والتعبير عن مواقفها الوطنية المساندة لتدخل الجيش المغربي السلمي لإعادة النشاط لمعبر الكركرات، مستحضرة شريط ذكرى المسيرة الخضراء على صيغة أناشيد وطنية وحماسية، وترديد النشيد الوطني من طرف مغاربة الدانمارك، رغم شطحات أفراد تلك المنظمة البئيسة (30 فرد) الذين عادوا إلى جحورها بخفي حنين بعد أن فشلوا في إلقاء كلمتهم الموجهة من طرف عسكر الجزائر.

 

 

وأشادت جمعية البيت المغربي الصحراوي بالحضور للجالية المغربية، وكذا الحضور المكثف للعناصر الأمنية الدانماركية أمام السفارة المغربية لحمايتها والسهر على حماية المتظاهرين المغاربة بشكل سلمي، الذين رفعوا صورة الملك، وراية الوطن خفاقة في سماء الدانمارك عربون وفاء للوطن وتضامنا مع الجيش المغربي ودفاعا عن الشرعية الدولية.

 

وقد حققت الجمعية أهدافها الوطنية، بعد أن تم إسقاط ورقة التوت أمام أعين كل المتتبعين، حيث تعد مظاهرة جمعية البيت المغربي الصحراوي بكوبنهاكن أمام السفارة المغربية هي السباقة عالميا والأولى من نوعها لإسماع صوت الحق على لسان الجالية المغربية.