الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جالية

ضحايا "باب دارنا" يحتجون من جديد (مع فيديو)

ضحايا "باب دارنا" يحتجون من جديد (مع فيديو) وقفة احتجاجية لضحايا المجموعة السكنية "باب دارنا"
بشكل كبير حرصت على إخفاء وجهها وكانت تتهرب من الظهور في الكاميرا، ليس لأنها متابعة بجريمة ما، لكنها ضحية جريمة ارتكبت في حقها كغيرها من مئات الضحايا للمجموعة السكنية "باب دارنا"، إذ بعد كد وسعي، تقدمت لطيفة (اسم مستعار)، لشركة باب دارنا للحصول على "قبر الحياة"، ودفعت الثلثين من المبلغ المتفق عليه، مع الاتفاق أن التسليم سيتم بعد أقل من سنة، مرت سنتين ليصبح "قبر الحياة" فعلا قبرا بعد تماطل من الشركة، واختلالات تحقق فيها النيابة العامة بالدار البيضاء.
لطيفة هي واحدة من المئات من ضحايا المجموعة العقارية "باب دارنا"، منهم من اقتنى بقعة أرضية ومنهم من اقتنى شقة ومنهم من اقتنى فيلا، هم من المغرب ومن خارجه، ذنبهم أنهم أفرطوا في منسوب الثقة لإدارة الشركة، إلى درجة أن بعض الشقق كانت موثقة باسم مالكين..
هي فضحية بكل المقاييس، اكتفى فيها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بالقول أن الحكومة لم تكن طرفا عند توثيق العقد، وبالتالي فهي لا تتحمل مسؤولية تغليط الضحايا، مكتفيا بالقول أن القضاء هو الكفيل بإعطائهم حقوقهم.
تصريحات لقيت استنكارا كبيرا من الضحايا، على اعتبار أن الدولة هي الضامنة للحقوق والحريات، ولايمكنها التنصل من مهامها في حماية مواطنيها، ليس فقط في الداخل بل في الخارج، على اعتبار أن عددا من الضحايا هم من الجالية المغربية.