لطيفة هي واحدة من المئات من ضحايا المجموعة العقارية "باب دارنا"، منهم من اقتنى بقعة أرضية ومنهم من اقتنى شقة ومنهم من اقتنى فيلا، هم من المغرب ومن خارجه، ذنبهم أنهم أفرطوا في منسوب الثقة لإدارة الشركة، إلى درجة أن بعض الشقق كانت موثقة باسم مالكين..
هي فضحية بكل المقاييس، اكتفى فيها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بالقول أن الحكومة لم تكن طرفا عند توثيق العقد، وبالتالي فهي لا تتحمل مسؤولية تغليط الضحايا، مكتفيا بالقول أن القضاء هو الكفيل بإعطائهم حقوقهم.
تصريحات لقيت استنكارا كبيرا من الضحايا، على اعتبار أن الدولة هي الضامنة للحقوق والحريات، ولايمكنها التنصل من مهامها في حماية مواطنيها، ليس فقط في الداخل بل في الخارج، على اعتبار أن عددا من الضحايا هم من الجالية المغربية.