.gif)
أحمد نور الدين اصبحت تقارير فرانس 24 في نسختها العربية، استفزازية اكثر فأكثر، وهكذا سجلت أن صباح 9 نونبر 2020، قامت بتغطية للأحداث في معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، التقرير والصور المنتقاة كانا بانحياز فاضح!؟ اللغة والمصطلحات المستعملة توحي وكأننا أمام التلفزيون الجزائري الذي يطفح بالعداء لوحدتنا الترابية، فهل نحن أمام اختراق جزائري لخط التحرير في قناة فرنسية رسمية منذ فترة ليست قصيرة؟؟، ام اننا أمام تغير تدريجي غير معلن في الموقف الفرنسي؟
في كل الأحوال يجب على الجهات المغربية المعنية التنديد بهذ الإنحياز المستفز لمشاعر المغاربة، والشرعية التاريخية، علما أن فرنسا الى جانب إسبانيا تعلمان أكثر من أي بلد آخر في العالم المؤامرة التي تعرض لها المغرب من خلال التقسيم الذي خضعت له أراضي المملكة بين القوتين الاستعماريتين، اسبانيا في الريف والصحراء، وجيوب طرفاية وسيدي افني، وفرنسا في بقية الأقاليم المغربية.
