السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

الملف الليبي يعري جهاز الاستعلامات الخارجية للجزائر 

الملف الليبي يعري جهاز الاستعلامات الخارجية للجزائر  محمد أوجار والجنرال الجزائري يوسف بوزيت (يسارا)
يتوالى استياء حكام الجزائر بخصوص تطورات الملف الليبي بسبب ضعف المعلومات الواردة من الخارج، والفاقدة لأية إشارة استراتيجية قادرة على مساعدة الجزائر على تجاوز الخصوم و المنافسين.
وتبتعد عن الحقيقة التقارير التي أنجزتها مديرية التوثيق و الأمن الخارجي التي يقودها الجنرال يوسف بوزيت، فكلها أخطاء  تقدير دفعت الرئيس الجزائري تبون وباقي الجنرالات إلى ارتكاب الهفوات في الملف.
وتمت الإشارة إلى هذه الاخطاء والهفوات عدة مرات من طرف صبري بوقادوم وزير الخارجية الجزائري والذي اضطر أكثر من مرة إلى التدخل وتوصيل المعلومة الموثوقة حول تطورات الملف الليبي إلى تبون وباقي الجنرالات. 
من جهة أخرى، فشلت الاستعلامات الخارجية الجزائرية في استباق دخول المغرب إلى الملف الليبي وتعيين السياسي
المغربي محمد أوجار في 19 غشت 2020 مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا حول ملف حقوق الانسان.
في هذا السياق، فإن إقالة الجنرال يوسف بوزيت كانت واراد خلال الأسابيع الماضية، لكن مرض الرئيس تبون ونقله إلى الخارج للعلاج فرض تأجيل القرار في انتظار عودته أو ظهور مركز جديد للقرار بالجزائر.