الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

حزب الإستقلال يدعو إلى رفض كل المقاربات التي تغذي أفكار التطرف والكراهية والعداء داخل فرنسا أو خارجه

حزب الإستقلال  يدعو إلى رفض كل المقاربات  التي تغذي أفكار التطرف والكراهية والعداء داخل فرنسا أو خارجه نزار بركة وإيمانويل ماكرون(يسارا)

دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في بلاغ توصلت " أنفاس بريس " بنسخة منه، إلى فتح حوار حقيقي حول القضايا المرتبطة بالتطرف وبالإسلاموفوبيا، بعيدا عن المقاربات التي لن تزيد سوى في تغذية أفكار التطرف والكراهية والعداء سواء داخل فرنسا أو خارجها، وذلك ردا على الحملة المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بفرنسا. وجاء في البلاغ ما يلي: 

" تتابع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بقلق شديد التطورات الأخيرة التي تشهدها فرنسا، والمنحى الخطير التي اتخذته ردود الفعل ضد الإسلام والمسلمين وتصاعد موجة الإسلاموفوبيا ، على إثر عملية اغتيال المواطن الفرنسي صامويل باتي، أستاذ التاريخ والجغرافيا، والتي تعتبرها عملا متطرفا وهمجيا مرفوضا دينا وقانونا وحضارة.

وتعبر عن استيائها العميق وشجبها القوي للإمعان المتكرر في نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وللتصريحات الموصمة stigmatisant)) للإسلام،  التي تمس الشعور الديني المشترك لمسلمي العالم، وفي مقدمتهم مسلمو فرنسا، و تعبرعن تخوفها من التداعيات الخطيرة لهذه التوجهات المثيرة للحساسيات والتي لاتصب في اتجاه احترام مقدسات كل الديانات والمعتقدات و احترام المشاعر الانسانية .

وإن اللجنة التنفيذية، وهي تستحضر الرصيد الفكري والقيمي لحزب الاستقلال الذي يعلي من فضائل الحرية والمسؤولية والحوار والتسامح،  لتعبر عن قلقها من تصاعد الحملات الإيديولوجية والسياسية الممنهجة التي تستهدف الإسلام برموزه وتعاليمه السمحة في بلد نريده ان يبقى دوما أرضا للأخوة والحرية والعدالة وتعايش الديانات.

وتدعو إلى فتح حوار حقيقي حول القضايا المرتبطة بالتطرف وبالإسلاموفوبيا، من أجل إيجاد الحلول التي تدمج ولا تقصي وتوفر  للجميع مقومات العيش المشترك، بعيدا عن المقاربات التي لن تزيد سوى في تغذية أفكار التطرف والكراهية والعداء سواء داخل فرنسا أو خارجها."