الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

"كورونا"..الأساتذة المتعاقدون يُشرّحون الوضع التعليمي ببرشيد

"كورونا"..الأساتذة المتعاقدون يُشرّحون الوضع التعليمي ببرشيد شهدت الندوة جردا لمجموعة من الاختلالات التي شهدها تدبير عملية الدخول المدرسي
نظمت التنسيقية الاقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ببرشيد ندوة صحفية تحت عنوان "الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا والوضع التعليمي باقليم برشيد" لتسليط الضوء على الدخول المدرسي الحالي في ظل انتشار جائحة كورونا، والتدابير المتخذة لتنزيل البروتوكول الصحي، وكانت مناسبة لتعرية الواقع الحقيقي المزري الذي ترزح تحته الشغيلة التعليمية بالإقليم وما تعانيه جراء غياب أي أجرأة للبروتوكول الصحي : وهو ما ظهر جليا عقب ظهور عدة إصابات داخل الجسم التربوي بالإقليم، حيث تم الإشارة في الندوة إلى المعطيات التالية :
- 8 مؤسسات تم إغلاقها بعد تحولها لبؤر وبائية حيث لم تحرك المديرية من اجل اتخاذ قرار الإغلاق إلا بعد احتجاج الأساتذة (مدرستي طه حسين وابن الهيثم) والقيام بالتحاليل الطبية اللازمة وهو ما يعتبر خرقا للبروتوكول الصحي الوزاري.
- غياب مواد التعقيم داخل المؤسسات واستعمال مواد بدائية تطرح استفهامات صحية كثيرة.
- التعامل مع حالات الإصابة داخل الجسم التربوي باللامبالاة، حيث لا يتم إجراء التحاليل للمخالطين إلا بعد احتجاج الأطر التربوية.
هذا وشهدت الندوة جردا لمجموعة من الاختلالات التي شهدها تدبير عملية الدخول المدرسي ، خصوصا الحركة الانتقالية، وملف الفائض والخصاص ومناطق الجذب ، والتكليفات بين السلكين الإعدادي والتأهيلي، والتكليف بين المواد المتآخية.
كما تمت الإشارة إلي موضوع الهجرة من القطاع الخصوصي نحو العمومي، حيث شملت العملية أزيد من 4000 تلميذ على مستوى الإقليم في غياب أي عرض تربوي لفائدتهم ، وهو الأمر الذي دبرته المديرية عبر عملية الضم بين الأقسام والمستويات ، لترتفع إعداد التلاميذ قياسيا إلى 56 تلميذا في الإعدادي و 47 في الثانوي التأهيلي، لتصل أعداد الفوج الوحد إلى أكثر من 25 تلميذا في تناقض صارخ مع البروتوكول الصحي الذي يحدد العدد الأقصي في 20 تلميذ ا.
كما تم التذكير بدواعي الإضراب الوطني الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومي 6 و7 أكتوبر الجاري، والذي يتزامن مع محاكمة المنسقة الإقليمية بالدريوش الأستاذة سهام المقريني بتهمة التحريض أي تحريض الأساتذة على ممارسة الإضراب، وهو ما يعني محاكمة التنسيقية ككل تزامنا مع عيد المدرس.
كما تمت الإشارة إلى مواضيع مختلفة كقضية تفويض الإمضاء للمدراء الإقليميين داخل أكاديمية الدار البيضاء سطات والذي يهم الأساتذة المفروض عليهم التعاقد دون زملائهم بحيث يتضح لنا التناقض الصارخ مع شعارات المماثلة والمطابقة التي تطبل بها الوزارة، كما تمت الإشارة الى مشكل حرمان المفروض عليهم من اجتياز المباريات، وعدم قبول الاستقالات ...
وفي الأخير وجهت دعوة للنقابات الإقليمية من أجل تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية بدل التماهي مع المديرية الاقليمية والوقوف موقف المتفرج أمام نضالات الأساتذة المفروض عليهم التعاقد.