الجمعة 26 إبريل 2024
اقتصاد

أزمة العطش تزحفُ على قرى جماعة بني عياط بأزيلال.. وفعاليات مدنية تدقّ ناقوس الخطر

أزمة العطش تزحفُ على قرى جماعة بني عياط بأزيلال.. وفعاليات مدنية تدقّ ناقوس الخطر مواطنون في رحلة البحث عن قطرة ماء
طالب عدد من المواطنين من جماعة بني عياط بإقليم أزيلال الجهات الوصية بالاسراع بربط منازلهم  بشبكة الماء الصالح للشرب، إسوة بباقي الأحياء والدواوير الأخرى التابعة للجماعة السالفة الذكر، مع العمل على إيقاف مسلسل الانتظار الذي زاد عن سبع  سنوات.
علي شريفي ،  واحد من قاطني بني عياط قال إنه «منذ أكثر من 5 سنوات تم توزيع الماء الصالح للشرب على أراضي دواوير أيت إملول وأيت وايو ووعريان وتكموت والذي إقتصر في إحداث صنابير  مشتركة "السقايات"، حيث أنه يصل عدد المستفيدين من كل واحدة إلى 20 منزل فما فوق، بالاضافة إلى مشكل البعد الذي يصل أكثر من كيلومتر  من منازل السكان » .
وأشار المتحدث في إتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"أن « بعض المواطنين يتوجّهون إلى المنابع المتواجدة بالمنطقة لقرب مسافتها مقارنة بنقط التزويد، ورغم كل هذه المتاعب فإن الشركة تفرض أداء نفس القيمة التي تؤدى داخل المنازل ، إضافة إلى وجود حرّاس لكل هذه "السقايات" تحسب أجروهم على المستفدين».
من جانبه ، قال المهدي أكريش إن  « إنعدام الماء  بات مطروحا بقوة خصوصا بالدواوير الجبلية التي تبعد عنها مصادر المياه بالكيلومترات منها : دّوار أيت إملول وأيت وايو الذين  وجدوا انفسهم مجبرين على التنقل بدوابهم  نحو مجموعة من السقايات والعيون المجاورة لهم في المنطقة للحصول على الماء الذي كان من المفروض ان يتم ربط منازلهم به وذلك لقرب القنوات من منازلهم ومع ذلك لم يستفيدوا ».
وأشار الفاعل الجمعوي في تصريح لـ"أنفاس بريس" أن « مناطقاً ودواوير آخرى بالجماعة تعيش الويلات مع هذه المادة الحيوية منها دار الفلاح و G5 وسيدي علي ابراهيم أما دوّار  افرغص فتوجد به مجموعة متفرقة من المنازل لم تستفد من الماء رغم استفادة غالبية السكان من المشروع وذلك راجع إلى  سوء تدبير هذا الأخير الذي انجز في غير محله بسبب وجود الخزان المائي بمكان متدنٍ مقارنة بمستوى منازل الساكنة » . 
وختم المتحدث نفسه بالقول أن ،« ساكنة منطقة وامزيض بدوار ايت ايحيى تعاني هي الآخرى الأمّرين  فبالرغم من تواجدهم بالسهل إلا أنهم مضطرون للحصول على المياه من القناة المائية الاتية من سد  بين الويدان مروراً بجماعة أفورار وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول المشاكل الصحية التي يمكن أن  تسببها هذه المياه لمستعمليها ».