اهتزت الجماعة القروية سيدي يحيي أوساعد، التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة، على وقع جريمة شنعاء، كانت ضحيتها مغنية شعبية معروفة بالمنطقة (شيخة)، والتي كانت ضمن مجموعة غنائية تحيي سهرة بأحد المساكن، في أجواء بعيدة عن أعين مختلف المسؤولين، وذلك في ظل أجواء جائحة كورونا التي تمنع تنظيم مختلف التجمعات كيفما كان هدفها.

ففي لحظة من فقرات السهرة، حسب شاهد عيان، دخل رجل في حالة هستيرية حاملا ساكنا ليقصد المغنية وينهال عليها بوابل من الطعنات، ثم يفر لوجهة غير معلومة.

وبالرغم من إسراع الحاضرين بنقل الضحية للمستشفى الإقليمي بخنيفرة، إلا أنها فارقت الحياة.

هذا وحسب المعطيات الأولية، فإن الجاني، من المحتمل أن يكون طليقها الذي يصر على عدم مواصلة امتهانها الغناء؛ ومازالت التحريات جارية للقبض عليه.