أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، عن متابعتها، بقلق، لمعاناة العديد من المهنيين والعاملين بالجزارة وبائعي اللحوم، بسبب إغلاق المذابح البلدية الكائنة بالحي الحسني أمامهم بمناسبة عيد الاضحى منذ يوم 29 يوليوز 2020، علما أن عملية الإغلاق تمت على خلفية إصابة بعض العاملين بكوفيد 19؛ ومنذ ذلك التاريخ والعاملون بالمذبح أصبحوا عاطلين عن العمل، بحكم طبيعة عملهم كمياومين، يفتقدون الى اية تغطية صحية أو رعاية اجتماعية، مما زاد من تأزيم وضعيتهم، وجعلهم يعيشون العطالة والهشاشة وعدم القدرة على تأمين عيشهم وعائلاتهم.

 وطالبت الجمعية بالتدخل لإعادة فتح المذابح البلدية، لتوفير مورد عيش للعديد من الأسر المراكشية، وانقاذها من العطالة والتهميش والفقر كما ناشدت بتوفير شروط الصحة والسلامة، والمستلزمات الوقائية والحمائية من انتشار الوباء، وتهييئ اماكن العمل لجعلها صالحة لمزاولة المهنة؛ مع ما يتطلب ذلك من مراقبة المنتوج بما يضمن توفره على شروط السلامة والصحة الغذائية، احتراما لصحة المواطنات والمواطنين وسلامتهم.

وتوجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، برسالة إلى والي جهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش، ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بمراكش، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، مؤرخة بتاريخ 6 شتنبر 2020، تطالب فيها بفتح أبواب المذابح البلدية أمام المهنيين والعاملين.