الشركة تشغل أزيد من ألفي عامل في مناجمها علمت "أنفاس بريس" من مصدر طبي أن ما لا يقل عن 20 عاملا بشركة للمناجم بإقليم الحوز أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
وعبر ذات المصدر عن تخوفه في أن يتحول المنجم إلى بؤرة وبائية خطيرة خاصة وأن جل الحالات المصابة لم تكن تحمل اعراضا للفيروس، ما يرجح أن يكون عدد المصابين أكبر بكثير، نظرا للعدد المهم من العاملين الذين يشتغلون جماعة وسط أوراش منجمية تقل فيها التهوية.
وقد تم إخضاع العشرات من أطر الشركة ومستخدميها للتحاليل المخبرية بهدف السيطرة على الفيروس وتحديد خريطته في هذا الورش المعدني الذي يقع على بعد كلمترات شمال مراكش.
وكان مصدر إعلامي قد ذكر أن إدارة الشركة التي تشغل في مجال التنقيب عن المناجم بنواحي مراكش، استدعت مجموعة من المستخدمين للالتحاق بعملهم بداية الأسبوع الأول من شهر ماي الماضي، بعد توقف لم يدم سوى بضعة أيام، على إثر اكتشاف إصابة مدير بالشركة بفيروس كورونا.
واكد ذات المصدر أن السلطات قررت وقف العمل بالمناجم التابعة للشركة المذكورة وتسريح أزيد من 2000 عامل بعد تأكد إصابة مدير بالشركة بالفيروس، لكنها عادت إلى الاشتغال مرة أخرى في ظل تداول معلومات من عين المكان عن عدم التزام إدارتها بالإجراءات والتدابير لمحاصرة انتشار الفيروس، والنتيجة إصابة العديد من العشرات من العمال الذي يتنقلون من و إلى مراكش يوميا بشكل جماعي على متن حافلات تابعة للشركة.
وعبر ذات المصدر عن تخوفه في أن يتحول المنجم إلى بؤرة وبائية خطيرة خاصة وأن جل الحالات المصابة لم تكن تحمل اعراضا للفيروس، ما يرجح أن يكون عدد المصابين أكبر بكثير، نظرا للعدد المهم من العاملين الذين يشتغلون جماعة وسط أوراش منجمية تقل فيها التهوية.
وقد تم إخضاع العشرات من أطر الشركة ومستخدميها للتحاليل المخبرية بهدف السيطرة على الفيروس وتحديد خريطته في هذا الورش المعدني الذي يقع على بعد كلمترات شمال مراكش.
وكان مصدر إعلامي قد ذكر أن إدارة الشركة التي تشغل في مجال التنقيب عن المناجم بنواحي مراكش، استدعت مجموعة من المستخدمين للالتحاق بعملهم بداية الأسبوع الأول من شهر ماي الماضي، بعد توقف لم يدم سوى بضعة أيام، على إثر اكتشاف إصابة مدير بالشركة بفيروس كورونا.
واكد ذات المصدر أن السلطات قررت وقف العمل بالمناجم التابعة للشركة المذكورة وتسريح أزيد من 2000 عامل بعد تأكد إصابة مدير بالشركة بالفيروس، لكنها عادت إلى الاشتغال مرة أخرى في ظل تداول معلومات من عين المكان عن عدم التزام إدارتها بالإجراءات والتدابير لمحاصرة انتشار الفيروس، والنتيجة إصابة العديد من العشرات من العمال الذي يتنقلون من و إلى مراكش يوميا بشكل جماعي على متن حافلات تابعة للشركة.
