الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

أكنوش يقدم أربعة مفاتيح لفهم نازلة سرقة الأغنام من سوق الحي الحسني

أكنوش يقدم أربعة مفاتيح لفهم نازلة سرقة الأغنام من سوق الحي الحسني عبد اللطيف أكنوش يقرأ "غزوة الحولي ديال الحي الحسني"

في سياق نازلة السطو على الأكباش بالحي الحسني، بالدار البيضاء، وكما تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وما تلتها من نقاش، بين من أدانها ومن وجد لها أسبابا أخرى أدت إلى حدوثها؛ كتب الأستاذ عبد اللطيف أكنوش تدوينة، متسائلا عن ظروف وملابسات الحادث من الناحية الإجرائية.

"أنفاس بريس" تنشر نص هذه التدوينة، كالتالي:

 

"الحديث على دور الفقر التعليمي والمادي في حادثة السطو على أكباش الحي الحسني، ما لازموش يمنعني من التساؤل عن ظروف وملابسات الحادث من الناحية الإجرائية، وذلك للأسباب التالية من وجهة نظري:

 

1- علاش ما وقعش نفس الشي في نواحي أخرى من البلاد إيلى كانت غا  مسألة الجهل والفقر وعدم الإحساس بالمواطنة واحترام ملكية الآخرين؟! وعلاش أن الناس للي تورطوا في هاذ المصيبة ماشي من ساكنة الحي الحسني فاين وقعات الكارثة؟!

2- واش ماشي أن القضية هي من تدبير وتخطيط من هم أكثر دهاء وطمعا من هاذ الدهماء إذا كانت دهماء بالفعل؟! لأنه جاتني غريبة لان الذي خطط لذلك على علم بأساليب اشتغال السلطات المحلية، وعارف انه اذا اختار منفذين من خارج الحي الحسني، السلطة ماغاديش تسيق الخبار!!

3- زعما هاذ الشي ماعندوش علاقة بالانتخابات المقبلة؟! ماعندوش علاقة بمحاولة توريط السلطات في شبهة انعدام الكفاءة المؤدي إلى تلاشي المنظومة الامنية، خاصة وأنه منذ بداية الجايحة ، الدولة خدمات بوسائلها البشرية والمادية الخاصة بدون إدراج المنتخبين والأحزاب!! وسمحوا ليا بزاف لأنني تعلمت من شحال هاذي أنه ملي كاتقرّب الانتخابات، كايقوى الحديث عن انعدام الأمن، وكاتقوى الافعال الإجرامية المخلة بالأمن الجماعي، وكايكثار الحديث على انعدام قيام الدولة بوظائفها الأمنية!!

4- والخلاصة أن ما وقع في الحي الحسني لا يمكن فصله عن المسلسل الانتخابي المقبل، ولا عن صراع الدولة وبعض الاحزاب المعروفة حول امتلاك وسائل العنف المشروع ووسائل ممارسة السلطة الفعلية! وللي بغا يتأكد من هاذ الشي، يرجع لصراع الدولة والپيجيدي حول "انعدام الامن في فاس او في سلا" قبيل الانتخابات الجماعية والتشريعية السابقة!"