الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

بسبب غلاء الفواتير .. إعلامي وحقوقي يوجه انذارا لشركة تدبير الماء والكهرباء بالرباط

بسبب غلاء الفواتير .. إعلامي وحقوقي يوجه انذارا لشركة تدبير الماء والكهرباء بالرباط الإعلامي والحقوقي إدريس الوالي
بعد أن تم صعقه، كباقي المواطنين، بفاتورة ملتهبة جدا من طرف شركة "ريضال" المكلفة بتدبير الماء والكهرباء بالرباط، وجه الزميل إدريس الوالي (الفاعل الإعلامي والحقوقي)، رسالة طافحة بالألم إلى مدير الشركة، وهي الرسالة التي تنشر نصها "أنفاس بريس":
 
الزبون : إدريس الوالي
العنوان: ........الرباط
رقم الإستهلاك: .....
الهاتف:0661202108
الرباط في: 13يوليوز2020            
إلى السيد  المحترم: 
مدير شركة ريضال (REDAL)-الرباط
الموضوع: إنذار 
           تحية طيبة، 
    وبعد، يؤسفني أن أعرب لكم عن صدمتي وغضبي الذي إنتابني بسبب توصلي مؤخرا بفواتير الكهرباء والماء بالرباط البالغة 3226.65 درهم لأربع (4) الأشهر الأخيرة فقط والتي أعتبرها فواتير مرتفعة بشكل مهول، بل وجدت هذه الفواتير تضاعفت مرات عدة عن الاستهلاك الاعتيادي،علما أن الأسرة المعنية هي أسرة صغيرة العدد (أنا وزوجتي وإبنتي البالغة من العمر 13سنة)؛ بعد لجوء شركتكم إلى تعليق قراءة العدادات الخاصة بزبنائها بهدف الحد من انتشار كورونا، والاكتفاء بتقدير مؤشرات الاستهلاك، وذلك على أساس متوسط الاستهلاك الحقيقي المسجل قبل فترة الحجر الصحي.
   إسمحولي أن أعبر لكم عن  رفضي التام لهذه  الزيادة الكبيرة في فواتير الشركة المكلفة بتدبير توزيع الكهرباء والماء "ريضال"، وأعتبر أن مصلحة المواطنين،ينبغي أن تكون مقدمة على أي شيء آخر،ولا سيما في الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد19).
   وبالمناسبة أحيي  الدولة التي اتخذت قرارات مهمة لمكافحة انتشار جائحة كورونا وأخرى للتخفيف من انعكاساتها السلبية على المواطن والشركات، في حين كان من المفترض أن يكون الحصول على الكهرباء والماء بأثمان تفضيلية في المتناول، خاصة في هذه الظروف التي ساهم العديد من المواطنين والشركات في المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا الذي أحدث بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
    وبكل صدق كنا ننتظر كمواطنين وكزبناء أن تبدي بعض الشركات تجاهنا ومنها شركتكم "ريضال"؛ القليل من التضامن في هذه الأزمة العالمية؛ لكن للأسف كانت صدمتنا كبيرة بسبب غلاء الفواتير عن مدة الحجر الصحي وتعمد بعض الشركات ضرب القدرة الشرائية التي تضررت كثيرا جراء هذه الجائحة الخطيرة. 
    وفي الأخير أدعوكم السيد المدير المحترم الى مراجعة جميع الفواتير السالفة الذكر التي أديتها بتحفظ  والتي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية مباشرة بعد أول قراءة حقيقية لمؤشرات العدادات؛ مؤكدا لكم حقي في اللجوء إلى القضاء في حالة عدم القيام بالمراجعة المطلوبة (المراجعة في حالة تحقيقها يجب أن تكون بالإتصال بي وبحضوري)، مانحا لكم مدة 15 يوما كمهلة لإتخاذ المتعين.
وتفضلوا السيد المدير بقبول فائق الإحترام والتقدير.

الزبون: إدريس الوالي