أفادت تقارير إعلامية اسبانية نقلا عن مصادر رسمية أنه وإلى غاية الآن ليست هناك أية زيارة متوقعة إلى سبتة ومليلية المحتلتين من قبل العاهل الإسباني فيليب السادس، خلافا لما تم تداوله من طرف بعض الصحف المحلية بسبتة المحتلة بتاريخ 2 يوليوز 2020، حيث أشارت بعض التقارير أن العاهل الإسباني سيقوم بزيارة سبتة المحتلة خلال شهر يوليوز الجاري، علما أن مدير الإتصال بالقصر الملكي الإسباني جوردي جوتيريز سبق له أن صرح أن المؤسسة الملكية في اسبانيا لا يمكنها نفي أو تأكيد خبر زيارة دون فيليب ودونا ليتيزيا.
وحسب المصادر فإن إلغاء الزياة جاء لتجنب أي توتر في العلاقة مع المغرب، علما أن زيارة مرتقبة للعاهل الإسباني إلى سبتة ومليلية المحتلتين بحاجة إلى المصادقة النهائية عليها من طرف الحكومة الإسبانية، وهي الزيارة التي يتوجس منها المغاربة بالنظر لما تشكله من استفزاز وتصعيد من طرف الجارة الشمالية، وخروج على قواعد البروتوكول الدّبلوماسي والتّاريخي، علما أن العاهل الإسباني دون فيليب لم يزر قط سبتة ومليلية المحتلتين منذ توليه العرش قبل خمس سنوات.
وتعود آخر زيارة ملكية لعاهل إسباني إلى إحدى المدن المحتلة إلى عام 2007، عندما زار الملك خوان كارلوس والملكة دونيا صوفيا مدينة مليلية المحتلة، وهي الزيارة التي قوبلت بالرفض القاطع من طرف المملكة المغربية باعتبارها تشكل " مساسا باستقرار البلاد واستفزازاً للشّعور العام المغربي"، إذ تم آنذاك استدعاء السّفير المغربي في مدريد للتّشاور، كما تمّ تنظيم اعتصامات أمام المقر الدبلوماسي الإسباني في تطوان، وتمّ رفع شعارات من قبيل "إسبانيا استعمارية"، "سبتة ومليلية والصّحراء مغربية".
وحسب المصادر فإن إلغاء الزياة جاء لتجنب أي توتر في العلاقة مع المغرب، علما أن زيارة مرتقبة للعاهل الإسباني إلى سبتة ومليلية المحتلتين بحاجة إلى المصادقة النهائية عليها من طرف الحكومة الإسبانية، وهي الزيارة التي يتوجس منها المغاربة بالنظر لما تشكله من استفزاز وتصعيد من طرف الجارة الشمالية، وخروج على قواعد البروتوكول الدّبلوماسي والتّاريخي، علما أن العاهل الإسباني دون فيليب لم يزر قط سبتة ومليلية المحتلتين منذ توليه العرش قبل خمس سنوات.
وتعود آخر زيارة ملكية لعاهل إسباني إلى إحدى المدن المحتلة إلى عام 2007، عندما زار الملك خوان كارلوس والملكة دونيا صوفيا مدينة مليلية المحتلة، وهي الزيارة التي قوبلت بالرفض القاطع من طرف المملكة المغربية باعتبارها تشكل " مساسا باستقرار البلاد واستفزازاً للشّعور العام المغربي"، إذ تم آنذاك استدعاء السّفير المغربي في مدريد للتّشاور، كما تمّ تنظيم اعتصامات أمام المقر الدبلوماسي الإسباني في تطوان، وتمّ رفع شعارات من قبيل "إسبانيا استعمارية"، "سبتة ومليلية والصّحراء مغربية".