الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

شلل تام بالمحطات الطرقية بالمغرب والنقالة يحملون المسؤولية للوزير اعمارة

شلل تام بالمحطات الطرقية بالمغرب والنقالة يحملون المسؤولية للوزير اعمارة عبد القادر اعمارة
 وصفت الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين القرار الأخير لوزارة اعمارة بالملغوم،  وتحدث في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه لايخدم مصالح مقاولات وشركات النقل العموي، التي تضررت كثيرا، بسبب التوقف عن العمل، دون ان تعمل الوزارة الوصية، على دعمها باي شكل من الاشكال، على الرغم من التحملات المهنيةوالضريبية والبنكية المستحقة.
حيث اعتبرت التنظيمات المهنية للنقل العمومي، الشروع في العمل في ظل الشروط والاجراءات التعجيزية، ضربا من ضروب العبث، من شانه ان يتسبب في ضرب القدرة الشرائية للمسافرين، المتضررة أصلا في حالة اعتماد حمولة 50 في المائة، وتحرير الأسعار، الشيء الذي من شأنه أن يضر بسمعة المقاولات النقلية، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي .
واوضحت الهيئة التي تضم سبع تنظيمات نقابية، أن بالرغم من النداءات الصادرة عن سلطات الإدارة الترابية بالمغرب، والداعية الى استئناف العمل بقطاع النقل العمومي للمسافرين، بعد دخول المرحلة الثانية من التخفيف من حالة الطوارئ، اليوم الخميس 25 يونيو 2020، لم تثن هذه الملتمسات الهيئات المهنية والنقابية الممثلة لأرباب حافلات النقل العمومي بالمغرب، من تنفيذ قرارها القاضي بالإمتناع عن الشروع في العمل، لأسباب أرجعتها هذه الهيئات في بلاغ رسمي لها، إلى ماوصفته بالشروط التعزيزية المفروضة من طرف واحدمن طرف لوزارة الوصية على القطاع، والمثمثل في عدم تجاوز حمولة 50 في المائة، وفرض دفاتر تحملات استثنائية، وإثقال مهام العاملين بالقطاع بمهام اضافية،تدخل في اختصاص شرطة المرور والمراقبة الطرقية، وعدم اشراك المهنيين الحقيقيين في اتخاذ القرار.
ويذكر أن بعض عمال المدن والأقاليم عقدوا اجتماعات ماراطونية، الأربعاء 23 يونيو 2020 مع المهنيين، في هذا الشأن، دون ان تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ايجابية، ليبقى السؤال المطروح، لماذا تصر وزارة التجهيز والنقل، على نهج سياسة الهروب الى الأمام، حسب الهيئة، وفرض الأمر الواقع، دون نهج سياسة الحوار والتفاوض، واعتماد المقاربة التشاركية المندمجة، واشراك مهنيي القطاع في اتخاذ القرار، مما يستدعي حسب مصادر"أنفاس بريس" التدخل العاجل لرئيس الحكومة ووزارة الداخلية، لنزع فتيل هذا النزاع، بهذا القطاع الإجتماعي الحساس.