الاثنين 29 ديسمبر 2025
رياضة

تسعون دقيقة أبدية.. الزميل جماهري يسأل الركراكي "ماذا ستفعل بنا؟

تسعون دقيقة أبدية.. الزميل جماهري يسأل الركراكي "ماذا ستفعل بنا؟ مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي والزميل عبد الحميد جماهري
عشية المواجهة الحاسمة التي تجمع المنتخب المغربي بنظيره الزامبي مساء الإثنين 29 دجنبر 2025، عبّر الكاتب الصحفي ومدير نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي، عبد الحميد جماهري، عن انفعال الشارع الرياضي المغربي وانتظاراته الكبيرة من الناخب الوطني وليد الركراكي، في مقال تعبيري حمل نبرة تأملية وعاطفية حول رمزية المباراة وما تمثله للجمهور المغربي.
جماهري قال إن الجماهير المغربية تعيش تسعين دقيقة تمتدّ على مساحة "أبدية من المشاعر"، رافضا أن تختزل المعركة الرياضية في مجرد لقاء كروي، بل باعتبارها "فترة زمنية في تاريخ العاطفة الوطنية" لاختبار الثقة في المدرب الذي صنع ملحمة المونديال قبل ثلاث سنوات.
وأشار جماهري إلى أن الركراكي أصبح، في الوجدان الجماعي، أكثر من مجرد مدرب، بل رمزاً للهوية الكروية الجديدة التي تمزج بين الواقعية والعاطفة، معتبرا أن الجمهور المغربي يعيش مفارقة بين الرغبة في الاحتفال والتوجس من الخيبة، قائلا إن "المدرب الذي علّمنا سرّ الفرح مطالب اليوم بأن يتحمّل تبعات ما علّمنا إياه".
وفي قراءته لتقلبات المزاج الجماهيري، أوضح اجماهري أن المغاربة صاروا "كلهم مدربين" يتقاسمون مع الركراكي تفاصيل الأداء والتحليل والانتقاد، مؤكدا أن هذا التفاعل نتاج لحالة الوعي الكروي التي فجّرها نجاح "أسود الأطلس" في مونديال قطر.
وختم مدير نشر الاتحاد الاشتراكي مقاله بدعوة إلى مواصلة الحلم بنفس الروح والإيمان، معتبرا أن نتيجة المباراة ستكون لحظة فاصلة بين استمرار المعجزة أو انطفاء وهجها، لأن "المعجزة الكروية"، في نظره، لا بد لها من دوام كامل.