الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

أزمة حزب الوردة: الشبيبة الاتحادية تصطف إلى جانب إدريس لشكر

أزمة حزب الوردة: الشبيبة الاتحادية تصطف إلى جانب إدريس لشكر عبد الله الصيباري( يسارا) رفقة ادريس لشكر
توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة من بيان المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية الذي دخل على الخط في ملف مابات يعرف بتهريب وتحريف بيان المكتب السياسي، على اعتبار يقول بيان رفاق عبد الله الصيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية أنهم "تابعوا باهتمام كبير، تفاصيل النقاش الذي أثاره مؤخرا بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، وهو النقاش الذي تم تهريبه من داخل الأجهزة الحزبية إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ليجد فيه خصوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة سانحة لمهاجمته".
في هذا السياق جدد البيان موقف "المنظمة الثابت في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير"، لكنه يؤكد " أن الحرية دون مسؤولية غالبا ما ترادف في معناها مفهوم التسيب والميوعة" حسب تعبير نفس البيان.
 وشدد بيان الشبيبة الاتحادية على أن أي نقاش اتحادي اليوم " لا يتأسس على أرضية التفكير في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، هو نقاش هامشي لا يبغي الواقفون وراءه غير التشويش على مجهودات المناضلات والمناضلين في الأقاليم والجهات بهدف استعادة الحزب لمكانه الطبيعي والمركزي في المشهد السياسي العام بالمغرب، وذلك خدمة لمصالحهم الشخصية وعلى حساب المصلحة الحزبية".
وأشاد بيان الشبيبة الاتحادية بموقف أعضاء المكتب السياسي "المنتصبين سدا منيعا أمام نزوات قلة جامحة طامحة لاستغلال الظرفية الراهنة لتصفية حساباتها الشخصية، والذين تمكنوا من مواجهة كل الدسائس ومن العمل على تقوية وتعزيز وحدة الصف الحزبي، وضمان استمرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كأول قوة اقتراحية، وموجه رئيسي للنقاش السياسي بالبلد".
 وفي سياق متصل اعتبرت منظمة الشباب الاتحادي أن البيان الأخير للمكتب السياسي قد "اعتبره جل المهتمين والمتتبعين بمثابة وثيقة سياسية، واعتبره الاتحاديون خارطة طريق ونبراسا لهم في المرحلة المقبلة."
وثمنت الشبيبة الاتحادية "بيان المكتب السياسي"، على اعتبار أنه " من الأدبيات والوثائق الحزبية المعبرة عن الهوية السياسية للاتحاد الاشتراكي، والمجسدة لاختياراته المبدئية".
واستغرب رفاق عبد الله الصيبري لـ "تعنت بعض الإخوة في تهريب النقاش الحزبي وبسيناريوهات مغلّطة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تبخيس كل المبادرات الحزبية."