الجمعة 29 مارس 2024
كورونا

كورونا.. بعد بؤرة مراكش هل تلجأ الحكومة إلى تمديد الحجر الصحي جهويا؟

كورونا.. بعد بؤرة مراكش هل تلجأ الحكومة إلى تمديد الحجر الصحي جهويا؟ صورة من الأرشيف

إلى حدود صباح يوم الخميس 4 يونيو 2020، تم تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بجهة مراكش آسفي، من بين 45 حالة إصابة مؤكدة جديدة سجلت على مستوى ثلاث جهات بالمملكة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 7967 حالة. وتوزعت حالات الإصابة الجديدة على كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة (20)، جهة مراكش آسفي (13)، وجهة الدار البيضاء سطات (12).

 

وزاد من ارتفاع عدد المصابين على مستوى مدينة مراكش اكتشاف بؤرة جديدة حددت في 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بمنطقة سيدي يوسف بن علي، ليرتفع عدد حالات الإصابة بها إلى 33 حالة حتى مساء يوم الأربعاء 3 يونيو 2020، وكانت السلطات الصحية بمدينة مراكش قد أخضعت 176 حالة من درب "الكادة" للتحاليل المخبرية خلال 48 ساعة الماضية، إضافة إلى 76 حالة أخرى، ما بين يومي الثلاثاء والأربعاء ، القاطنين بكل من درب "المشاوري" ودرب "هدي".

 

وبحسب مصادر "أنفاس بريس" فإن الحكومة سوف تتجه نحو تمديد حالة الطوارئ جهويا، بعدما كانت جل التوقعات تسير نحو انهاء حالة الطوارئ والحجر الصحي في 10 يونيو 2020، بعد تحسن الوضع الوبائي في عدة جهات بالمملكة، لكن الوضع مازال محط نقاش بين المسؤولين بعدما تم تسجيل بؤر جديدة بمدينة مراكش والدار البيضاء، لأسباب عدة، من بينها تراخي المواطنين في تطبيق هم لشروط السلامة الصحية وإقدامهم على كسر قيود الحجر الصحي، يقابله في ذلك تساهل السلطات الأمنية والمحلية، مع الحالات التي يتم ضبطها والمرتبطة بالتنقل العشوائي وعدم استعمال الكمامات، أيضا ما يلاحظ تسرع المقاهي والعديد من المحلات التجارية الصغرى والمتوسطة إلى فتح أبوابها قبل الاعلان الرسمي عن ذلك؛ ما يهدد بنسف كل المجهودات المبذولة حتى الساعة، وهو ما قد يزعج بالأخص المؤسسات الاستشفائية الذي بدأت تتنفس الصعداء بعد شهرين من الجهد للحد من انتشار الفيروس وعلاج المصابين.