الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

رفاق نبيلة منيب يطالبون بحقهم المشروع في استعمال وسائل الإعلام العمومية

رفاق نبيلة منيب يطالبون بحقهم المشروع في استعمال وسائل الإعلام العمومية نبيلة منيب
 
خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عشية يوم الأحد 31 ماي 2020، وقف أعضاءه وقفة "إجلالا لروح المناضل الوطني الفذ الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، والقيم النبيلة التي عاش من أجلها طيلة حياته الحافلة بالبذل والعطاء".
وحسب نفس البلاغ، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد أكد المكتب السياسي على " أهمية التقرير الذي تم إعداده من قبل الأمينة العامة بعد لقاء رئيس الحكومة بأمناء الأحزاب الممثلة بالبرلمان ليوم 27 ماي 2020 والذي يلخص وجهة نظر حزبنا ويقدم مقترحات ملموسة ومفصلة، بخصوص الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي وضرورة الاستجابة لمطالب الفئات الواسعة التي تعاني من الفقر و العطالة والهشاشة و ضرورة بناء الدولة الاجتماعية".
وشدد بلاغ رفاق نبيلة منيب على أن الدولة الاجتماعية لا يمكن إلا أن "تكون ديمقراطية و حامية للحريات والحقوق بما فيها إنصاف المغاربة العالقين خارج الوطن أو داخله، و إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكافة معتقلي الرأي وتحقيق مصالحة مع كل جهات الوطن".
في سياق متصل ناقش المكتب السياسي حق "الأحزاب السياسية في وسائل الإعلام العمومية للتعريف بمواقفها أمام المواطنات والمواطنين ".
وخلص إلى توجيه رسالة لرئيس الحكومة للمطالبة بحقه «المشروع في استعمال وسائل الإعلام العمومية لتنوير الرأي العام الوطني".
وبخصوص التعديل المرتقب لقانون المالية لهذه السنة أكد المكتب السياسي على ضرورة "التفصيل في مواقف الحزب وتعديلاته بتنسيق مع مكونات الفيدرالية وبإشراك الخبراء، وتسليم المقترحات للبرلمانيين لاعتمادها خلال النقاش الذي سيعرفه البرلمان حول الموضوع".
وأشار البلاغ إلى أن المكتب السياسي قد أحيط علما بـ "التقدم الحاصل في طبع وثائق المؤتمر الوطني الرابع لإصدارها قريبا، كما تم إخباره بالوضعية المالية للحزب وبسير أداء كل المصاريف المتعلقة بتدبيره ومقره المركزي".
ونوه بلاغ المكتب السياسي عاليا بكافة "المجهودات التي تخدم إشعاع الحزب وتواصله مع المواطنات والمواطنين عبر تنظيم مجموعة من الندوات واللقاءات الالكترونية التي لامست أهم المواضيع التي تشغل بال الرأي العام الوطني" .
ودعا البلاغ إلى "الاستمرار فيها واستثمارها الذكي خاصة في هذا الظرف المرتبط بجائحة كورونا حيث ينتظر أن يركّز على المعارك المقبلة التي تتطلب الفعل الجماعي من أجل المشروع المجتمعي الذي نناضل من أجله، من جهة بمدخل الإصلاح السياسي والدستوري وبناء نظام الملكية البرلمانية ومن جهة أخرى بمدخل بناء الدولة الاجتماعية المتمركزة حول الإنسان والمحافظة على البيئة".