رئيس جماعة رباط الخير، وواجهة الجماعة علمت جريدة " أنفاس بريس" أن السلطات المحلية برباط الخير تجري مساعي حثيثة من أجل إيجاد حل للتصدع الذي يعاني منه مجلس رباط الخير، بعد قرار 20 مستشارا تقديم استقالتهم، احتجاجا على قرار رئيس بلدية رباط الخير مقاضاة مستشار جماعي على خلفية شنآن اندلع بين الطرفين في اجتماع رسمي بحضور المصالح الخارجية، ولا يستبعد الكثيرون التراجع عن الإستقالات الجماعية، خصوصا وأن بلدية رباط الخير مقبلة على برنامج للتأهيل الحضري.
في هذا السياق قال حسن لوطايا المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت ب 20 منتخبا لتقديم استقالتهم الجماعية، هي النقطة المتعلقة بالشنآن الذي حدث بين مستشار جماعي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة رباط الخير أثناء اجتماع عقد لتدارس مشروع التأهيل الحضري لبلدية رباط الخير مؤخرا بحضور مختلف المصالح الخارجية، وأشار أن المستشارين المنتمين للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الممثلين بالمجلس تضامنوا مع هذا العضو وقرروا تقديم استقالتهم، وهو الأمر الذي يظهر عدم وجود أي صراع بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، خلافا لما صرح به الرئيس.
وأشار لوطايا أنه اتصل برئيس بلدية رباط الخير مباشرة بعد اندلاع النزاع المشار إليه وعرض عليه المساعدة في حل المشاكل مطروحة، قبل تقديم الإستقالة الجماعية ، مضيفا بأن المنتخبين هم من بادروا بالإتصال بعامل إقليم صفرو، في ما يتعلق بموضوع التأهيل الحضري، وهو الأمر الذي أدى الى بعث لجنة خاصة من أجل الإطلاع على مختلف مشاكل التأهيل الحضري التي تعاني منها بلدية رباط الخير والإنصات للمنتخبين، لكن رئيس الجماعة - يضيف - تدخل لقمع المستشار المعني بعد أن كان بصدد طرح وجه نظره في الموضوع، علما أن الإجتماع كان برآسة باشا المدينة.
كما رفض لوطايا تعليق فشل الرئيس وأغلبيته على وجود صراع بين أحزاب تشارك معه في التسيير،مضيفا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار - يضيف - سيدفع في اتجاه التراجع عن هذه الإستقالات الجماعية، لكونها لا تخدم مصالح بلدية رباط الخير، خصوصا أن المدينة مقبلة على مشروع التأهيل الحضري.
في هذا السياق قال حسن لوطايا المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت ب 20 منتخبا لتقديم استقالتهم الجماعية، هي النقطة المتعلقة بالشنآن الذي حدث بين مستشار جماعي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة رباط الخير أثناء اجتماع عقد لتدارس مشروع التأهيل الحضري لبلدية رباط الخير مؤخرا بحضور مختلف المصالح الخارجية، وأشار أن المستشارين المنتمين للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الممثلين بالمجلس تضامنوا مع هذا العضو وقرروا تقديم استقالتهم، وهو الأمر الذي يظهر عدم وجود أي صراع بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، خلافا لما صرح به الرئيس.
وأشار لوطايا أنه اتصل برئيس بلدية رباط الخير مباشرة بعد اندلاع النزاع المشار إليه وعرض عليه المساعدة في حل المشاكل مطروحة، قبل تقديم الإستقالة الجماعية ، مضيفا بأن المنتخبين هم من بادروا بالإتصال بعامل إقليم صفرو، في ما يتعلق بموضوع التأهيل الحضري، وهو الأمر الذي أدى الى بعث لجنة خاصة من أجل الإطلاع على مختلف مشاكل التأهيل الحضري التي تعاني منها بلدية رباط الخير والإنصات للمنتخبين، لكن رئيس الجماعة - يضيف - تدخل لقمع المستشار المعني بعد أن كان بصدد طرح وجه نظره في الموضوع، علما أن الإجتماع كان برآسة باشا المدينة.
كما رفض لوطايا تعليق فشل الرئيس وأغلبيته على وجود صراع بين أحزاب تشارك معه في التسيير،مضيفا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار - يضيف - سيدفع في اتجاه التراجع عن هذه الإستقالات الجماعية، لكونها لا تخدم مصالح بلدية رباط الخير، خصوصا أن المدينة مقبلة على مشروع التأهيل الحضري.
