.gif)
صورة من الأرشيف في حصيلة هي الأقل منذ شهر، تم تسجيل حالتي (2) إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد على صعيد جهة مراكش آسفي إلى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 15 ماي 2020، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لعدد المصابين بالفيروس إلى 1240 حالة. فيما ارتفع مجموع الحالات التي تماثلت للشفاء على صعيد الجهة، خلال نفس الفترة، إلى 21 حالة شفاء، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 924 حالة شفاء، بنسبة تصل إلى 75 في المئة.
وأوضحت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، أن إجمالي حالات الشفاء تتوزع بين عمالة مراكش (634) وأقاليم الرحامنة (224) والحوز (37) وشيشاوة (23) وقلعة السراغنة (4) وآسفي (1) والصويرة (1). فيما بلغ عدد الحالات التي تخضع للعلاج على صعيد الجهة 266 حالة بنسبة 21 في المئة، تتوزع بين عمالة مراكش (246) وأقاليم الحوز (09) والرحامنة (07) والصويرة (03). وتخضع للعلاج أيضا، حالة واحدة بآسفي، في حين ظل إقليم اليوسفية خاليا من أية إصابة منذ ظهور الوباء بالجهة.
وبالرغم من الانخفاض الذي سجل على المستوى الوطني الذي أعلنت عنه وزارة الصحة صباح يوم الجمعة 15 ماي 2020، عن إصابة 16 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 18 ساعة الماضية، وهو الرقم الذي لم يسبق وأن تم تسجيله ضمن الإحصائيات التي كانت تقدمها الوزارة في رصدها اليومي للحالة الوبائية بالمغرب منذ ظهور فيروس كورونا، تلقت السلطات المحلية بمدينة مراكش، وهي مصدر الوباء بالجهة، هذه المعطيات المؤقتة بحذر كبير متوقعة ان تكون المرحلة الثالثة من حالة الطوارئ الصحية أكثر صرامة في مراكش على غرار مجموعة من المدن التي تسجل فيها اصابات عديدة يوميا، في مقابل تخفيف الاجراءات في المدن واجهات التي لم تعرف تسجيل اصابات بالفيروس، مع الاحتفاظ بإجراءات تقييد السفر لحماية هذه المناطق من أي انتشار مفترض للفيروس قد يعيد عقارب الزمن إلى الصفر. حيث تستعد السلطات الولائية بمراكش، في الأيام القليلة المقبلة التعامل مع هذا الوضع بعدم التراخي في اللحظات الاخيرة إلى تطبيق إجراءات اغلاق أحياء سكنية ظهر فيها الوباء مع عزلها وتحديد وتقييد التنقل بشكل أكبر، اعتمادا على خارطة الوضع الوبائي المحلية للأحياء التي عرفت تفشي الفيروس منذ بدايته.
