ألقى أنور التويمي، الأمين العام للمجلس الاسكندينافي للعلاقات مداخلة خلال الندوة التاسعة للمجلس الاسكندينافي للعلاقات المنظمة بشراكة مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
وقد خصص للندوة عنوان: العلاقات العامة... التعاون والمصير المشترك لما الجائحة كوفيد 19 من تأثير عالمي؛ وبالتالي المصير المشترك للإنسانية جمعاء بغض النظر عن الإثنية أو التدين.
وذكر التويمي في مداخلته أن هذه الندوة تدخل في إطار العلاقات العامة الدولية للمجلس الاسكندينافي للعلاقات وهذه المرة تتم بشراكة مع دولة الإمارات ممثلة في المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وأغتنم هذه الفرصة للتنويه بما يقوم به هذا المجلس من أعمال جليلة خدمة للمجتمعات المسلمة عبر العالم و كذلك بتوجيه الشكر لرئيسه الدكتور علي راشد النعيمي للدور البارز الذي يلعبه في إرساء ثقافة التسامح وتلبية تطلعات الأجيال الجديدة، وكذلك الشكر الجزيل للدكتو محمد البشاري الذي اعتبره التويمي دينامو ومحرك هذه العلاقات عبر العالم
وأوضح الأمين العام أنه في إطار حرص المجلس الاسكندينافي للعلاقات الذي يتخذ من شعاره تواصل من أجل السلام فقد قام المجلس المذكور بالعديد من المبادرات في هذا الاتجاه كان آخرها سلسلة المؤتمرات العديدة التي عقدت بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي في الدول الاسكندينافية تحت عنوان "الهوية الوطنية والأمن الفكري".
وسبق هذا المؤتمر مؤتمرات أصبحت ترقى إلى مستوى مؤتمرات وطنية حسب تعليق العديد من رجال الإعلام في هذه الدول لأنها تتناول بالفعل العديد من القضايا الوطنية التي تهم المجتمعات الاسكندينافية. وذكر على سبيل المثال( الصيام والتمدرس، الأحزاب اليمينية وتأثيرها على المجتمعات الاسكندينافية، منصة التعاون الديني المشترك بين الأديان ) وغيرها من العناوين....
وأبرز التويمي من جهة أخرى، أن المجلس الاسكندينافي للعلاقات إحداث مؤسسة وطنية أطلق عليها اسم المجلس الاسكندينافي للدراسات الاستراتيجية والتي سنقدم من خلالها للدول الاسكندينافية العديد من الدراسات المهنية و المتخصصة والتي يمكن أن تعتمد من طرف أجهزة الدول الاسكندينافية.
وفي جانب آخر تداول التويمي موضوع العلاقات العامة ودورها في الريادة والتمكين على مستوى المؤسسات الدينية مبينا :
أن العديد من المؤسسات الدينية الاسكندنافية تحتاج إلى ما يمكن تسميته المصالحة مع الذات و المصالحة مع المجتمع والمصالحة مع الدولة والحكومات وكل مكوناتها بغض النظر على ما تقوم به المؤسسات الدينية من تجاوب ومن التزام بالتعليمات الحكومية في موضوع الحجر الصحي بل و كانت السباقة لتنفيذ هذه التعليمات.
ولكن ما هو السبب في ارتفاع عدد الإصابات بين المجتمع المسلم سواء في الدانمرك والسويد، هل هو لسوء توصيل رسائل ونصائح وزارة الصحة والحكومة أم لثقافات وعادات وعدم الإحساس بالمواطنة الحقيقية وتحدي للتوجيهات التي أصبح ثمنها غاليا ألا وهو أرواح الناس.إذن نحتاج إلى تأسيس لمرحلة جديدة وتاريخية للتعاون والوحدة والالتئام على مقدسات الدول والارتقاء إلى ما هو أنساني وما هو مشترك لتحديد المصير المشترك بعد جائحة كورونا فالعالم قبل الجائحة ليس هو العالم بعد الجائحة.
وقد خصص للندوة عنوان: العلاقات العامة... التعاون والمصير المشترك لما الجائحة كوفيد 19 من تأثير عالمي؛ وبالتالي المصير المشترك للإنسانية جمعاء بغض النظر عن الإثنية أو التدين.
وذكر التويمي في مداخلته أن هذه الندوة تدخل في إطار العلاقات العامة الدولية للمجلس الاسكندينافي للعلاقات وهذه المرة تتم بشراكة مع دولة الإمارات ممثلة في المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وأغتنم هذه الفرصة للتنويه بما يقوم به هذا المجلس من أعمال جليلة خدمة للمجتمعات المسلمة عبر العالم و كذلك بتوجيه الشكر لرئيسه الدكتور علي راشد النعيمي للدور البارز الذي يلعبه في إرساء ثقافة التسامح وتلبية تطلعات الأجيال الجديدة، وكذلك الشكر الجزيل للدكتو محمد البشاري الذي اعتبره التويمي دينامو ومحرك هذه العلاقات عبر العالم
وأوضح الأمين العام أنه في إطار حرص المجلس الاسكندينافي للعلاقات الذي يتخذ من شعاره تواصل من أجل السلام فقد قام المجلس المذكور بالعديد من المبادرات في هذا الاتجاه كان آخرها سلسلة المؤتمرات العديدة التي عقدت بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي في الدول الاسكندينافية تحت عنوان "الهوية الوطنية والأمن الفكري".
وسبق هذا المؤتمر مؤتمرات أصبحت ترقى إلى مستوى مؤتمرات وطنية حسب تعليق العديد من رجال الإعلام في هذه الدول لأنها تتناول بالفعل العديد من القضايا الوطنية التي تهم المجتمعات الاسكندينافية. وذكر على سبيل المثال( الصيام والتمدرس، الأحزاب اليمينية وتأثيرها على المجتمعات الاسكندينافية، منصة التعاون الديني المشترك بين الأديان ) وغيرها من العناوين....
وأبرز التويمي من جهة أخرى، أن المجلس الاسكندينافي للعلاقات إحداث مؤسسة وطنية أطلق عليها اسم المجلس الاسكندينافي للدراسات الاستراتيجية والتي سنقدم من خلالها للدول الاسكندينافية العديد من الدراسات المهنية و المتخصصة والتي يمكن أن تعتمد من طرف أجهزة الدول الاسكندينافية.
وفي جانب آخر تداول التويمي موضوع العلاقات العامة ودورها في الريادة والتمكين على مستوى المؤسسات الدينية مبينا :
أن العديد من المؤسسات الدينية الاسكندنافية تحتاج إلى ما يمكن تسميته المصالحة مع الذات و المصالحة مع المجتمع والمصالحة مع الدولة والحكومات وكل مكوناتها بغض النظر على ما تقوم به المؤسسات الدينية من تجاوب ومن التزام بالتعليمات الحكومية في موضوع الحجر الصحي بل و كانت السباقة لتنفيذ هذه التعليمات.
ولكن ما هو السبب في ارتفاع عدد الإصابات بين المجتمع المسلم سواء في الدانمرك والسويد، هل هو لسوء توصيل رسائل ونصائح وزارة الصحة والحكومة أم لثقافات وعادات وعدم الإحساس بالمواطنة الحقيقية وتحدي للتوجيهات التي أصبح ثمنها غاليا ألا وهو أرواح الناس.إذن نحتاج إلى تأسيس لمرحلة جديدة وتاريخية للتعاون والوحدة والالتئام على مقدسات الدول والارتقاء إلى ما هو أنساني وما هو مشترك لتحديد المصير المشترك بعد جائحة كورونا فالعالم قبل الجائحة ليس هو العالم بعد الجائحة.