بعد قرر الحكومة الإيطالية السماح بفتح دور العبادة أمام المصلين، ابتداء من 18 ماي 2020، مع الالتزام بإجراءات محددة لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا، ارتفعت العديد من الأصوات من داخل الجاليات المسلمة ترفض فتح المساجد لما يشكل ذلك من خطر على مرتاديها وأن جل المساجد في إيطاليا غير قادرة على احترام شروط السلامة والوقاية المعتمدة في هذه الحالات.
إذ اعتبر عبد المطلب الحديدي، إمام وخطيب بعدة مراكز إسلامية بإيطاليا، ورئيس المركز الإسلامي بمدينة ميسترينوا بادوفا، وناشط دعوي في الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، أنه في ظل الظروف الراهنة والشروط المطلوبة أقول لا لا لفتح المساجد قبل العيد حتى ولو سمحت الحكومة بذلك.
وبرر رئيس المركز الإسلامي بمدينة ميسترينوا بادوفا، رفضه لقرار الحكومة الإيطالية، بقوله أن جل المساجد غير قادرة على الإيفاء بشروط السلامة والوقاية والمتمثلة أساسا في تعقيم مكان الصلاة قبل وبعد الاستعمال بشكل يومي، وقياس دراجة الحرارة لكل من يدخل، ومنع عملية الوضوء، ونزع الزرابي من أرضية المساجد مع حمل السجاد الشخصي، وحمل الكمامات وعدم إصطحاب الأطفال وعدم السماح لكبار السن بارتياد المساجد والحفاظ على مسافة الأمان، وكل هذه الشروط اعتبرها الحديدي تعجيزية ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وشدد الناشط الدعوي في الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، أنه بالنظر للمكاسب التي حققتها الجالية المسلمة في إيطاليا خلال جائحة فيروس كورونا ماديا ومعنويا، لا يمكن أن نسقط اليوم في فخ التسرع والعاطفة غير المنضبطة عند البعض ، ونضيع كل ما بنته الجالية الإسلامية بإيطاليا.
وكشف الإمام عبد المطلب الحديدي، أن أغلب المراكز الإسلامية بإيطاليا غير قانونية وأن الإخلال بشروط السلامة والوقاية قد يجلب التدخل لغلقها بالقانون وبعد ذلك يصعب فتحها، خاصة وأنه في حالة ظهور إصابات بين رواد المراكز الإسلامية التي فتحت سيقع اللوم على المسلمين ، حيث سيتهمون بعدم التزامهم بالقانون وسنفتح الباب على مصرعيه للمعادين للإسلام كي يشنوا هجوما عنيفا على الجالية المسلمة ومساجدها.
ودعا رئيس المركز الإسلامي بمنطقة بادوفا الجاليات الإسلامية بإيطاليا ورؤساء المراكز الإسلامية والائمة أن يتحلوا بالصبر والرزانة حتى تمر هذه الظروف الراهنة وتعود الأمور إلى نصابها ونستأنف الحياة الطبيعية في مساجدنا.
إذ اعتبر عبد المطلب الحديدي، إمام وخطيب بعدة مراكز إسلامية بإيطاليا، ورئيس المركز الإسلامي بمدينة ميسترينوا بادوفا، وناشط دعوي في الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، أنه في ظل الظروف الراهنة والشروط المطلوبة أقول لا لا لفتح المساجد قبل العيد حتى ولو سمحت الحكومة بذلك.
وبرر رئيس المركز الإسلامي بمدينة ميسترينوا بادوفا، رفضه لقرار الحكومة الإيطالية، بقوله أن جل المساجد غير قادرة على الإيفاء بشروط السلامة والوقاية والمتمثلة أساسا في تعقيم مكان الصلاة قبل وبعد الاستعمال بشكل يومي، وقياس دراجة الحرارة لكل من يدخل، ومنع عملية الوضوء، ونزع الزرابي من أرضية المساجد مع حمل السجاد الشخصي، وحمل الكمامات وعدم إصطحاب الأطفال وعدم السماح لكبار السن بارتياد المساجد والحفاظ على مسافة الأمان، وكل هذه الشروط اعتبرها الحديدي تعجيزية ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وشدد الناشط الدعوي في الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، أنه بالنظر للمكاسب التي حققتها الجالية المسلمة في إيطاليا خلال جائحة فيروس كورونا ماديا ومعنويا، لا يمكن أن نسقط اليوم في فخ التسرع والعاطفة غير المنضبطة عند البعض ، ونضيع كل ما بنته الجالية الإسلامية بإيطاليا.
وكشف الإمام عبد المطلب الحديدي، أن أغلب المراكز الإسلامية بإيطاليا غير قانونية وأن الإخلال بشروط السلامة والوقاية قد يجلب التدخل لغلقها بالقانون وبعد ذلك يصعب فتحها، خاصة وأنه في حالة ظهور إصابات بين رواد المراكز الإسلامية التي فتحت سيقع اللوم على المسلمين ، حيث سيتهمون بعدم التزامهم بالقانون وسنفتح الباب على مصرعيه للمعادين للإسلام كي يشنوا هجوما عنيفا على الجالية المسلمة ومساجدها.
ودعا رئيس المركز الإسلامي بمنطقة بادوفا الجاليات الإسلامية بإيطاليا ورؤساء المراكز الإسلامية والائمة أن يتحلوا بالصبر والرزانة حتى تمر هذه الظروف الراهنة وتعود الأمور إلى نصابها ونستأنف الحياة الطبيعية في مساجدنا.