الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

رئيس جامعة مراكش: أعتز بالطلبة مبدعي الدرس الأنجلوسكسوني في الفضاء الأزرق (مع فيديو)

رئيس جامعة مراكش: أعتز بالطلبة مبدعي الدرس الأنجلوسكسوني في الفضاء الأزرق (مع فيديو) مولاي الحسن احبيض (يمينا) ومحمد بنطلحة الدكالي

أدلى رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، مولاي الحسن احبيض، بكلمة بمناسبة تقديم الدرس الجامعي على الطريقة الأنجلوسكسونية، الذي ينظمه طلبة ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية، وهو الدرس الذي اختار الدكتور محمد بنطلحة الدكالي أن يكون هذه السنة بعنوان "هندسة السياسات العمومية في المغرب".

في ما يلي كلمة رئيس الجامعة:

 

"إن هذه التظاهرة التي سيقوم بها ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية، هي تظاهرة نعتز بها، لأنها باتت تقليدا يقوم به السادة الأساتذة مع طلبتهم في إطار ما يسمى الدرس الأنجلوساكسوني؛ وإن كنا نبدأ السنة الجامعية بدرس افتتاحي من طرف أستاذ، سواء  كان من المغرب أو من الخارج؛ فإن السنة تختتم بهذا الدرس الانجلوسكسوني من طرف الطلبة وإليهم. وهي تظاهرة من خلالها تجعل الطالب منخرطا  في نوع من التكوين والإبداع البيداغوجي؛ الذي يتيح للطلبة تفجير ملكاتهم البيداغوجية، حيث نجدهم في هذا الدرس يقومون بإلقائه..

وهذه السنة ربما أحس  باعتزازي بمغربيتي وبوطني وبتاريخه ورجالاته، أكثر من أي وقت مضى. فإذا كان الأساتذة والموظفون والإداريون قد تجندوا، مشكورين، لهذه الغاية، فإني أشكر بصفة أكثر طليتنا على مسايرتهم وحماسهم. والدليل على ذلك هو تنشيط  التظاهرة من طرف هذا الماستر. وبالتالي فهذه التظاهرة توثق تفوق طليتنا في العالم الافتراضي، كما توثق أيضا للاستمرارية البيداغوجية، سواء في كلية الحقوق أو في كليات أخرى.

وبالنسبة لي فهذا دليل على أن الطلبة منخرطون؛ خاصة وأنهم من اقترحوا القيام بهذا العمل والدرس الأنجلوسكسوني هذه السنة على البساط الأزرق وفي العالم الافتراضي عن بعد؛ وهو ما يدل على استعداد الطلبة وتحفزهم.

 

ولعل ما يثمن هذا الدرس أيضا هو حرص المشرف عليه  الدكتور محمد  بنطلحة الدكالي، والذي هو أستاذ كرسي في كلية الحقوق التي نعتز بها وبعطاءات أساتذتها وخريجيها، الذين أشكرهم جميعا، لأن ما يميز درس هذه السنة هو أنه سيتابعه عن بعد مجموعة من الأساتذة، ومن رجالات وعلماء القانون من الشرق الأوسط  وأمريكا ومن جامعات أوروبية؛ وسيلمسون في مبادرة طليتنا طفرة بيداغوجية تستحق التشجيع والدعم والتنويه..

ولذلك أشكر منظمي هذه التظاهرة والمشاركين فيها والأساتذة والعلماء الذين استجابوا للدعوة. ومن الأكيد أن طليتنا سيظهرون للعالم علو كعب الطالب المغربي بشكل عام، ومكانة جامعة القاضي عياض بمراكش بشكل خاص".