قصة المغاربة العالقين بالخارج في زمن كورونا أصبحت قصة مؤلمة ولا بد لها من حل كما فعلت العديد من الدول التي رحلت مواطنيها إلى بلدانهم.
فبعد قرار المغرب بإقفال حدوده البرية والبحرية و الجوية،وجد الآلاف من المغاربة كانوا بالخارج أنفسهم رهن "إقامة جبرية"...آلاف من المغاربة العالقين الذين يودون العودة إلى بلدهم، ولكل واحد منهم حكاية مقلقة.
ببلجيكا وحدها،هناك عدد كبير من المغاربة العالقين الذين أصبحوا عرضة لأمراض مزمنة بسبب الحجر و الغربة و غياب تاريخ للعودة.
في هذا السياق يقول الدكتور مهدي طالب الذي يشتغل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل إنه يشرف على علاج عدد كبير من المغاربة ضحايا الضغط النفسي الذي قد يسبب للبعض منهم أمراضا نفسية مزمنة.
ببلجيكا وحدها،هناك عدد كبير من المغاربة العالقين الذين أصبحوا عرضة لأمراض مزمنة بسبب الحجر و الغربة و غياب تاريخ للعودة.
في هذا السياق يقول الدكتور مهدي طالب الذي يشتغل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل إنه يشرف على علاج عدد كبير من المغاربة ضحايا الضغط النفسي الذي قد يسبب للبعض منهم أمراضا نفسية مزمنة.
الدكتور طالب يؤكد أن أغلب الناس هناك ومن مختلف الجنسيات يعانون من اختلالات نفسية بسبب الحجر، ولكن بالنسبة للمغاربة، فإن هذا الإجراء ينضاف إلى البعد عن العائلة وغياب أي أفق للعودة.
وهو ما يؤكده أحد المغاربة العالقين هناك،زكرياء بوحرك الذي يوجه نداء إلى الملك محمد السادس من أجل إعادة المغاربة إلى الوطن.هذا رغم أنه يشهد برعاية قنصلية المغرب و التي توفر لهم جميع سبل الراحة و التطبيب.