الثلاثاء 23 إبريل 2024
كتاب الرأي

عبد المجيد مومر: واطلْبُوا السَّلامَة.. سعد الدين العثماني بْلاَ كمامَة!

عبد المجيد مومر: واطلْبُوا السَّلامَة.. سعد الدين العثماني بْلاَ كمامَة! عبد المجيد مومر

قالْ لِيكُمْ قَلْنَا لِيكُمْ ...

قَالْ لِيكُمْ العثماني: إنَّ معركة كورونا لم تنتهِ، والخروجُ من الحَجْرِ أخطر من الدخول فيه !

قَلْنَا لِيكُم: وَقفَ حمار الشيخِ بالعقبَة، فلا تسألوا عَمْرًا ولاَ زَيْدًا. أَوَّاهْ، بِلاَ كمامَة يخرج عَلَيْنَا "الرئيس القُدْوَة" رُوَيْدًا رُوَيْدًا.. ثُمَّ بِلاَ تَصَوُّرٍ مُطَمْئِنٍ تَتَراءَى لَكُم حقيقة رئيس الحكومة المغربية قُبَيْلا وبُعَيْدًا.

 

إن سعدًا لم يكذب في أقوالِه، إنَّما هو العثماني فاشلٌ يَتَشبَّث بالكرسي ونعوذ بالله من الفشل الحكومي وشُرُورِ أهوالِه. نعوذ بالله من سَعْدِنَا الخَائِب ومن سوء أعمالِه. نعوذ بالله من عجزه وكَسَلِه وعَجَلَةِ لسانِهِ ونَبْرَأُ إِلى الله من سيِّئاتِ أفعالِه.

 

وارتَقِبوا حين تأتي الحكومة بالإخوانِ المُفْلِسِين، إنَّا نحنُ ضِدّ العثماني من المُنتَظِرِين. نحنُ ننْتظر تعديل القانون المالي، ننتَظر رفع الحجر وننتَظر إنقاذ الاقتصاد ونجدةَ الملايين. نحن لا ننتظر سعدَنا التَّعِسَ فالله يحب الصابرين. نعم إِنَّا ننتظر الفرج من المجيب القادر على رفع البلاء بالكَشفِ المبين، وتَالله لا ننتظر شيئا من حكومة الإخوان الكَسْلانِين.

 

يا معشر التلاميذ والطُّلاب؛ التَّعليم عن بعد وسَنَتُكم ليست بالبيضاء. احفظوا عني: سنة 2020 والأسود لون العزاء. وَايِّيهْ: ليس هذا إلاَّ عامَ الوباءِ. زمن الحاضر جائحة كورونا، وشِفاهُ رئيس الحكومة تُتَمْتِمُ عند تغطية الأرقام بحروف الهجاء.

 

عذرا.. لا تصَوُّرَ لِما بعد كورونا فالغيب يعلَمُه رب السّماء. وَسلامٌ أيُّها العالقون، قد جاءكم قول العثماني: لا عودة إلاَّ بعد فتح الحدود ولن تُحَلِّقوا للعودة في هذه الأجواء. سلامٌ أيُّها العالقون: لا خير يُرجى من سعدٍ وفي الله يستمر كل الرجاء. فَرَدِّدُوا معي أذكار الحكمة سَأُوردُها لكم عند الختمِ بالدعاء.

 

يَاسْ سِيرْ؛ لا جديد يا سَعد! لقاءٌ الكُومْبَارص كباقي اللقاءات، عرض المعروف من المعلومات وكشف الواضحات من المُفضحات. ها هو العثماني يرفض استفساره عن مشروع قانون 22.20؟ ساعة الكَاسْتِينْغ بتَمام النقصان، مُونطَاج الأسئِلَة والعرض ممنوع على باقي القنوات!

 

فاسْمَعوا وعُوا، إنَّ سعدًا قد غَيَّرَ مِهنَتَهُ وها قد صار مُدَبْلِجًا لأَحمَضِ المسلسلات. هَا هو لم يصارحنا بأرقام الاقتصاد الوطني، من سوء الأوضاع  إلى أسوأ الانعكاسات. والأكيد أنه لا يبالي بهلع الناس وخسائر المقاولات.

 

أُووهْ يا رئيس الحكومة: لا حكْيَ بين سطور السِّينُوبْسِيس، ولا مشاهد عن مستقبل النمو والمديونية، وعن العجز في ميزان المعاملات.

 

نعم؛ أيُّها المغاربة أيّتها المغربيات. يقول لكم العثماني: بعد تصويتكم، أدعوا معي كَيْ أجدَ لَكم حلاًّ للعُقدِ وحِبْكةً عند النِّهايات. فَلَدَيَّ المُمثلون والبحث جارٍ عن عدد من السيناريوهات. سنحسم فيها في الأيام القليلة القادِمَات. وسنخبر بها الجميع، وسنطلع الرأي العام على مختلف القرارات. نعم.. نعم تلك المتعلقة بكل مستوى من المستويات.

 

أَمَّا أنا سَأختِم حَلَقة الهَمِّ الطَّويل، ولَسوفَ أدعو للعثماني بالرّحيل. هَيَّا؛ قولوا معي إذا فَرغَ سَعدٌ فَلْيَهْرَبَ وحسابُه عند رَبِّهِ ليس بالقليل. سأدعو له بالسُّمْنة المَعرفية كَيْ تَكْبُرَ أَوداج عقلِه الهَزيل!. رَجَاءً.. أنا أدعو لَهُ فلا تدعو عليه !، فَيَكْفيهِ الذي بهِ، أو سَيَكْفيهِ سَجْعُ القلَم الجميل. فَاسألوا الله السّلامة، ثم أدعو معي لرئيس الحكومة بالرحمة. ها قد خَابَ سَعدُنا العَليل!

 

- عبد المجيد مومر الزيراوي، رئيس تيار ولاد الشعب