الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الدرك الملكي بالرحامنة مطالب بتطبيق قانون الرخص الاستثنائية للتنقل صوب اليوسفية

الدرك الملكي بالرحامنة مطالب بتطبيق قانون الرخص الاستثنائية للتنقل صوب اليوسفية عناصر الدرك الملكي (أرشيف)
مازالت مدينة اليوسفية وإقليمها الشاسع الأطراف يقاوم بشراسة ويتصدى لتسرب أي إصابات بفيروس كورون، حيث أن جميع الحالات المشكوك فيها كانت نتائج تحليلاتها المخبرية سلبية.
إن حالة الطوارئ والحجر الصحي بالنسبة لإقليم اليوسفية تشكل حالة استثنائية في جهة مراكش أسفي، على ضوء تربع الإقليم على صفر حالة إصابة منذ ما يقارب ستين يوما.
في سياق متصل تتخوف مصادر جريدة "أنفاس بريس" من نقل الفيروس عبر بعض الحالات التي تتنقل بمركبات وسيارات ودراجات نارية وافدة من مدن مراكش وبن جرير لقضاء أغراض تجارية أو إدارية أو بعض الأعمال الاجتماعية .
وأكدت مصادر "أنفاس بريس" أن هناك سدود أمنية وقضائية تشتغل ليل نهار لمراقبة الطرقات وتفتيش أوراق الخروج والتنقل من مدينة إلى أخرى، ومع ذلك تجد من يخرق الحجر الصحي وينتقل وسط مدينة اليوسفية عبر الطريق المؤدية من منطقة الرحامنة عامة وخصوصا طريق مدينة بن جرير وأيت حمو وبوشان نحو اليوسفية.
فكيف يعقل أن يغفل السد القضائي والأمني لعناصر الدرك الملكي (ويضربها بعين ميكة) بطرقات الرحامنة عامة وطريق بوشان خاصة العديد من الشاحنات و السيارات والدراجات النارية التي تمر من أمامهم دون أن يطلعوا على التراخيص الاستثنائية و الأوراق الخاصة بأسباب الخروج ومغادرة تراب الجماعة نحو أخرى أو مدينة نحو أخرى تطبيقا للحجر وحالة الطوارئ الصحية.
وحسب مصادر الجريدة فقد تم رصد حالات كثيرة داخل مدينة اليوسفية لأشخاص يقطنون بإقليم الرحامنة قادمون من بن جرير أو جماعة أيت حمو وبوشان يتجلون دون حسيب أو رقيب مع العلم أنهم يقطنون خارج تراب اليوسفية، بل منهم من ينتمي لفئة العسكريين بثكنة بن جرير التي كانت قد تحولت لبؤرة وبائية.
أصوات من مدينة اليوسفية تطالب بتطبيق حالة الطوارئ والحجر الصحي بشكل صارم عبر كل منافذ إقليم اليوسفية والحرص على عدم تسلل حالات قد تكون حاملة لفيروس كورونا، وخصوصا عبر طريق الرحامنة ومراكش سواء عبر مدخل طريق بن جرير أو طريق مركز الشماعية.