الخميس 28 مارس 2024
كورونا

هل سيتحول القطاع البنكي بمدينة أسفي إلى بؤرة لوباء كوفيد ـ 19 

هل سيتحول القطاع البنكي بمدينة أسفي إلى بؤرة لوباء كوفيد ـ 19  مستشفى محمد الخامس بأسفي
على خلفية الإصابة بفيروس كورونا المستجد، التي تخص الشخص ناقل الأموال من مدينة مراكش صوب الشماعية وأسفي، والتي نتج عنها تناسل تحاليل مخبرية لأربع موظفين بالقطاع البنكي بمدينة الشماعية، خضعوا للحجر الصحي بمستشفى الأميرة لالة حسناء باليوسفية، (نتائج سليبة).
 في هذا السياق علمت جريدة " أنفاس بريس" من مصادر بنكية بحاضرة المحيط أن ما 72 حالة مخالطة لنفس الشخص قد تم إخضاعهم للحجر الصحي وأخذ عينات للتحاليل المخبرية مساء يوم الإثنين 4 ماي 2020 على الساعة 10 ليلا، بمستشفى محمد الخامس بأسفي، في انتظار نتائج التحليلات التي ينتظر الكشف عنها هذه الليلة الثلاثاء 5 ماي2020.
الحالات ( 72) المخالطة التي تم الكشف عنها ليلة أمس الإثنين تشتغل بمختلق الفروع البنكية بمدينة أسفي فضلا عن حالات أخرى من مطاحن المغرب وشركة بيم التركية.
وأفادت مصادر الجريدة بأن السلطات الصحية والإدارية قد اتخذت قرار الحجر الصحي في حق هؤلاء المخالطين بمنازلهم إلى غاية الإعلان عن النتائج المخبرية، في حين تؤكد ذات المصادر أن من بين الحالات المخالطة من مازالت تشتغل بشكل عادي بالنظر للمسؤوليات الإدارية التي يزاولونها أو بحجة قلة الموارد البشرية في بعض الفروع البنكية.
الأدهى والأمر في ملف المخالطين للإصابة المعلن عنها، أن بعض المسئولين بالفروع الإدارية قد اتخذوا قرارا خارج الصيغ القانونية المعمول بها، حيث أكد مصدر الجريدة أن أحد المديرين قد فرض بمزاجه على بعض الموظفين الإبقاء تحت الحجر الصحي بعد أن عمل على منحهم إجازة إدارية مدة 10 أيام دون رضاهم، مقتطعة من الإجازة السنوية التي تعتبر حقا إداريا.
وطالب بعض موظفي الأبناك بمدينة أسفي من الجهات المسئولة على القطاع بضرورة تفعيل و تطبيق القانون في شأن الحالات المخالطة دون المساس بحقوقهم المشروعة المرتبطة بالإجازة السنوية على اعتبار أن قيامهم بتحليلات مخبرية كان بأمر من السلطات الصحية والإدارية، وعليه فإن الطاقم الطبي المسئول عن التحاليل سيمنحهم شواهد طبية تبرر غيابهم عن العمل طبقا للبروتوكول المعمول به بصدد تطبيق الحجر الصحي.
فهل يعلم المديرون بالفروع البنكية بأسفي بأن المشرع المغربي مع المؤسسات ذات الصلة والشركاء الاجتماعيين يبحثون عن صيغ قانونية لإضافة مرض كوفيد ـ 19 إلى سلة الأمراض المهنية التي تستوجب اعتبار كوفيد مرضا مهنيا يصيب الإنسان أثناء مزاولة مهنته داخل العمل .