الجمعة 29 مارس 2024
كورونا

إنزال كثيف للأمن بمراكش للحد من بؤر التمرد على حالة الطوارئ الصحية

إنزال كثيف للأمن بمراكش للحد من بؤر التمرد على حالة الطوارئ الصحية من إحدى عمليات المراقبة للحفاظ على حالة الطوارئ الصحية بمراكش (أرشيف)

تشهد مختلف أحياء مقاطعتي سيدي يوسف بن علي والمنارة بمراكش، منذ ليلة السبت 2 ماي 2020، إنزالا أمنيا ملحوظا في إطار الحملات الأمنية المشتركة، وذلك لردع المخالفين لتدابير الحظر الليلي، خصوصا بعدما تحولت إلى بؤر لفيروس كورونا.

 

الإنزال الأمني الذي أشرفت عليه السلطات الأمنية بحي سيدي يوسف بن علي، وحي ازيكي، مدعومة بعناصر من فرقة التدخل السريع، والسلطات المحلية والقوات المساعدة، مكن من رصد وتوقيف العشرات من الشباب المتورطين في خرق حالة الطوارئ، وهو ما يعتبر خطرا على ساكنة مدينة مراكش، وتحديا لتدابير الحجر الصحي وحظر التنقل الليلي المفروض في جميع ربوع المملكة.

 

ومكنت التحركات الأمنية الوازنة كذلك من  إغلاق سوق بورباح والسوق النموذجي ازيكي، بعد إصابة أحد تجاره بفيروس كورونا، من تقييد الحركة في الشوارع والأزقة، وإبقاء الوضع تحت السيطرة، وفق الضوابط المنصوص عليها من قبل وزارة الداخلية، والتي تلزم جميع المواطنين بالمكوث في بيوتهم إلاّ للضرورة القصوى.

 

فبعد عملية قرار السلطات المحلية بإغلاق سوق بولرباح الذي يعرف اقبالا كثيفا طيلة الأسبوع، جاء الدور على سوق  إيزيكي بمقاطعة المنارة، صباح يوم الأحد 3 أبريل 2020، مع إغلاق بعض الأزقة والدروب بهذا الحي الشعبي المترامي الأطراف، بوضع حواجز حديدية مع تقييد حركة المرور، من وإليها، على المواطنين الذي مازالوا يتمادون في خرق القانون.

 

عمليات الجزر المتواصلة باتت ضرورية على مخالفي حالة الطوارئ بالمنطقة، وردع المتمردين من خلال الحملات المشتركة التي تنهج خطة مدروسة للحفاظ على النظام، وتطبيق تدابير حالة الطوارئ، في الوقت الذي باتت كل أزقة وشوارع المنطقتين مسرحا للفوضى واللامبالاة من طرف الخارجين عن القانون في ظل هذه الجائحة.