من حق الإطار الوطني عبد القادر يومير أن يعبر عن رأيه بكل حرية، خاصة في هذه الأيام التي يتحدث فبها الجميع عن مشروع أو مسودة قانون 20.22 الهادف إلى تجريم الحريات...

من حق عبد القادر يومير، بحكم خبرته ورصيده في المجال الرياضي، أن يتحدث عن المدير التقني للمنتخبات الوطني "أوشن" وعن الأموال التي يلهفها بدون موجب حق.

ومن حقه أن يتكلم عن ودادية المدربين وما تمارسه من تمييز وتفضيل لصالح أطر الدار البيضاء، وأيضا عن رئيسها الأبدي .

من حق يومير أن يتساءل عن مستشاري رئيس الجامعة  فوزي لقجع، خاصة عزيز بودربالة ونورالدين النيبت اللذين أصبحا عضوين دائمي العضوية بالمكتب الجامعي منذ عهد الرئيس الفاسي الفهري؛ علما أنهما يفتقدان لأية تجربة تؤهلهما لمنصب الاستشارة، سوى أنهما لاعبين سابقين بالمنتخب الوطني..

حتى فوزي لقجع، من حق الإطار عبد القادر يومير أن يعطي رأيه فيه كقائد لكرة القدم المغربية، والذي لم  يكتشفه المغاربة إلا في نونبر 2013 بعد أن انتهت صلاحية سلفه الفهري.

لكن أن يصل عبد القادر يومير إلى التشكيك في تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى كأس العالم روسيا 2018، فهذا ما لا يمكن القبول به..

وحتى إذا كان يتوفر على أدلة أو معلومات في الموضوع، فسنكون أول المصطفين إلى جانبه والمدافعين عنه.

فالجميع متفق أن عالم كرة القدم ليس بعالم للملائكة، ولكن ليس أيضا كل المتدخلين فيه شياطين.. وعليه فلا يسمح ليومير ولا لغيره أن يطعن في نتيجة المنتخب الوطني لمجرد أن له موقفا، وهو حر فيه، من الشخص المحسوب له هذه النتيجة، وهو فوزي لقجع.

لقد قال يومير في الأوديو الذي انتشر على نطاق واسع إن "الجميع يعرف كيف تأهل المنتخب الوطني الى المونديال.."

وأنا المتابع لكرة القدم منذ حوالي 45 سنة، أعترف أمام الناس أنني لا أعرف سوى ما يعرفه كل من تابع مباريات المنتخب الإقصائية قبل حجز تذكرة الذهاب إلى روسيا 2018.