أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ما ورد في الشريط المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، يدعي من خلاله بعض الأشخاص أنهم "سجناء بالسجن المحلي بورزازات، وأنهم "يعانون من انعدام الرعاية الصحية ولا يتوصلون بالوجبات الغذائية في وقتها"، لا أساس له من الصحة.

وكشف بلاغ، توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس"، أن السجناء الموجودين بالسجن المحلي بورزازات، والذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد يخضعون للبروتوكول العلاجي المعتمد من طرف الجهات الصحية المختصة، في حين يستفيد بقية النزلاء المعزولين في أحياء أخرى من الرعاية الصحية المعتادة من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة. كما يتم تعقيم الغرف والنزلاء بشكل يومي لمحاربة انتشار الفيروس المذكور، مع توزيع مواد التنظيف الكافية على مختلف أحياء المؤسسة.

أما في ما يتعلق بالوجبات الغذائية، فإنه يتم توزيعها يوميا في الأوقات المحددة لها، حيث يتم إعدادها من طرف الشركة الخاصة المتعاقد معها لهذا الغرض، مع الحرص على ضمان تنوعها وجودتها كما وكيفا، يقول بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.