.gif)
جانب من المساعدات الغذائية في إطار أنشطتها الداعمة لحملاتها التضامنية والخيرية التي دأبت عليها جمعية أحمد الحنصالي للتنمية فرع بني ملال، وهي بالمناسبة الجمعية الوحيدة بجهة بني ملال خنيفرة ذات المنفعة العامة، بادرت الجمعية منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية، بتنسيق مع السلطات المحلية والجمعية الخيرية ببني ملال، إلى تنظيم عملية إيواء وإطعام وتطبيب الأشخاص بدون مأوى، فضلا عن مساعدة المشردين بالمدينة، إذ كان عدد المستفيدين من عملية الإيواء يترواح ما بين 26 و30 نزيلا بالمركز السوسيو ثقافي لالة عائشة ببني ملال.
واستمرت عملية إيواء النزلاء الذين لقوا عناية خاصة من قبل الجمعية التي حرصت أن تكون بادرتها خيرية محضة، بعد أن نأت بنفسها أن تسلط الأضواء الكاشفة على مبادراتها الخيرية، لأن غايتها الوحيدة هي مساعدة الناس وتقديم الدعم ولا شيء غير ذلك.
وللتخفيف من تبعات جائحة كوفيد 19، وفي إطار تفعيل مبدأ التضامن الذي تبتغي منه مساعدة المحتاجين والمهمشين، قامت الجمعية بتنسيق مع السلطات المحلية بتقديم مساعدات إنسانية متمثلة في توفير حصص غذائية (قفف) ومواد التنظيف والتطهير بمناسبة شهر رمضان المبارك لمئات الأسر المعوزة والمتضررة من تبعات الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، للتخفيف من حدة الأزمة التي أثرت على العديد من الأسر بسبب توقف أنشطتها المعيشية.
وجاءت هذه المبادرة التي سهر عليها كل من قائد الملحقة الإدارية الثالثة وأعوان السلطة إلى جانب منسق الفرع المحلي للجمعية، رفقة بعض أعضاء المكتب، لتؤكد على الأهداف النبيلة والإنسانية لجمعية الحنصالي التي أبت إلا أن تنخرط في التعبئة الشاملة التي تشهدها بلادنا، وتساهم بإمكانياتها الذاتية لتوفير الدعم للفئات المهمشة والمعوزين بالأحياء الهامشية سيما الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر في وضعية صعبة.
