هذه العملية تهدف بالأساس الى دعم الأسر التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية لمواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا "كوفيد19"، والحد من انعكاساته السلبية التي تقتضي تظافر جهود كل المتدخلين والشركاء وتعبئة الموارد المالية المتاحة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة،انخرطت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجهودات المبذولة على صعيد إقليم سطات للتصدي لانتشار فيروس كورونا ألمستجد حيث خصصت في هذا الاطار غلافا ماليا يقدر ب 300. 3 مليون درهم وذلك لاقتناء 14000 قفة مكونة من المواد الغذائية الاساسية من دقيق وسكر وزيت وشاي ورز وحمص وعدس ومربى وطماطم مركزة بالإضافة الى عجائن لمساعدة و دعم الفئات الهشة والأسر المعوزة على مستوى الاقليم. وتم بموجب هذه المبادرة توزيع هذه المساعدات على 1873 اسرة معوزة بباشوية سطات و436 اسرة بباشوية ابن احمد و253 بباشوية البروج و115 بباشوية اولاد امراح و80 بباشوية لولاد.
كما ووزعت في نفس الاطار 1997 قفة بدائرة سطات الشمالية و2114 قفة بدائرة سطات الجنوبية و2117 بدائرة ابن احمد الشمالية و2469 قفة بدائرة ابن احمد الجنوبية واستفادت 2547 اسرة معوزة بدائرة البروج من هذه المساعدات المخصصة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم.
وتجدر الاشارة الى ان هذه العملية تهدف بالأساس الى دعم الأسر التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية خاصة منها المنحدرة من الوسط القروي وشبه الحضري بالإقليم كما تعتبر استمرارا للجهود المبذولة من طرف السلطة الاقليمية لدعم الفئات الضعيفة الدخل والأسر المعوزة.
من جانب اخر تسهر السلطات المحلية بالإقليم على ضمان مستويات التموين بالشكل الكافي من المواد الغذائية والأدوية وجميع المواد الحيوية كالكمامات الطبية ومواد التعقيم والنظافة وتقريب نقاط بيع الخضر والفواكه من الساكنة مع ضمان جودتها مع الحرص الكامل على احترام الحجر الصحي عبر تراب الاقليم.
يشار الى ان هذه التدخلات تشكل استمرارا لانخراط السلطات الاقليمية في دعم القطاعات الاجتماعية وذلك بالتخفيف من حدة الهشاشة الاجتماعية بالإقليم ضمن مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخاصة من خلال برنامجيها الثاني والرابع.
كما ووزعت في نفس الاطار 1997 قفة بدائرة سطات الشمالية و2114 قفة بدائرة سطات الجنوبية و2117 بدائرة ابن احمد الشمالية و2469 قفة بدائرة ابن احمد الجنوبية واستفادت 2547 اسرة معوزة بدائرة البروج من هذه المساعدات المخصصة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم.
وتجدر الاشارة الى ان هذه العملية تهدف بالأساس الى دعم الأسر التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية خاصة منها المنحدرة من الوسط القروي وشبه الحضري بالإقليم كما تعتبر استمرارا للجهود المبذولة من طرف السلطة الاقليمية لدعم الفئات الضعيفة الدخل والأسر المعوزة.
من جانب اخر تسهر السلطات المحلية بالإقليم على ضمان مستويات التموين بالشكل الكافي من المواد الغذائية والأدوية وجميع المواد الحيوية كالكمامات الطبية ومواد التعقيم والنظافة وتقريب نقاط بيع الخضر والفواكه من الساكنة مع ضمان جودتها مع الحرص الكامل على احترام الحجر الصحي عبر تراب الاقليم.
يشار الى ان هذه التدخلات تشكل استمرارا لانخراط السلطات الاقليمية في دعم القطاعات الاجتماعية وذلك بالتخفيف من حدة الهشاشة الاجتماعية بالإقليم ضمن مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخاصة من خلال برنامجيها الثاني والرابع.
