الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

الجمعية الوطنية للمصحات تؤكد انخراطها في مواجهة وباء كورونا بعيدا عن كل الأضواء

الجمعية الوطنية للمصحات تؤكد انخراطها في مواجهة وباء كورونا بعيدا عن كل الأضواء تجدد الجمعية تأكيد انخراط كل مكوناتها لخدمة الوطن والمواطنين
أكدت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في  بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس "بنسخة منه، انخراط القطاع الصحي الخاص في خدمة الوطن والمواطنين في هذه الظرفية الدقيقة، بكل تجرد ونكران ذات، مشددة على أن هذا المجهود الوطني الصرف، يعبر عن مواطنة كاملة، ويتم على مدار الساعة بتنسيق وتشاور مع مسؤولي وزارة الصحة، بعيدا عن كل الأضواء، التي يمكن أن تؤثر سلبا على المجهودات المبذولة.
وفي ما يلي نص البلاغ كما توصلت به الجريدة : 
 
تتوجه الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالتحية الخالصة، إلى أرباب المصحات وأطباء ومهنيي الصحة بالقطاع الخاص، معربة عن اعتزازها بكل الجهود التي يبذلها القطاع الصحي الخاص، في مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، سواء تعلق الأمر بالأطقم الطبية أو الصحية أو من خلال التجهيزات والبنيات التي تم وضعها رهن إشارة وزارة الصحة، لاستقبال الحالات المصابة والمساهمة في علاج المواطنين المغاربة الذين تعرضوا للإصابة بعدوى الفيروس.
إن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، وهي تجدد تأكيد انخراط القطاع الصحي الخاص في خدمة الوطن والمواطنين في هذه الظرفية الدقيقة، بكل تجرد ونكران ذات، والتحلي بالحكمة والحكامة، في التصرف والتدخل، تشدد على أن هذا المجهود الوطني الصرف، يعبر عن مواطنة كاملة، ويتم على مدار الساعة بتنسيق وتشاور مع مسؤولي وزارة الصحة، بعيدا عن كل الأضواء، التي يمكن أن تؤثر سلبا على المجهودات المبذولة.
إن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، تدعو إلى التحلي بالمسؤولية المعهودة في الأطباء وأرباب المصحات الخاصة، والقيام بالواجب الوطني والمهني بناء على ما تقتضيه المرحلة، وتشدد على أن مصالح وزارة الصحة، هي التي لها الصفة والصلاحية لتقديم الأرقام والمعطيات المتعلقة بتطور الوضعية الوبائية والحالات المرضية المكتشفة أو الحالات الصحية المتكفل بها أو التي تعافت، في المؤسسات الصحية العمومية وفي المصحات الخاصة التي تم وضعها رهن إشارتها للتكفل بالمرضى، وتؤكد على أن احترام هذه الخصوصية، سيمكّن من تفادي كثرة المتدخلين، وضبط المعلومات التي يكون الرأي العام في حاجة إليها في إطار مسار شفاف وواضح.
وفي الختام، تجدد الجمعية تأكيد انخراط كل مكوناتها لخدمة الوطن والمواطنين، وتشدد على أنها جاهزة دائما لتلبية نداء الوطن، وبذل كل الجهود لدعم القطاع الصحي العام والعسكري، وهي لن تدخر أي جهد في هذا الإطار، لتحقيق هذه الوحدة والدينامية الجماعية، في لحظة تحتاج إلى المزيد من التآزر والتضامن والتكافل بين كافة مكونات المجتمع المغربي، التي هي قيم ظلت على الدوام تميز المغرب والمغاربة..