السبت 20 إبريل 2024
جالية

أداة ذكاء اصطناعي لحصر تطور "كورونا"، والمصمم مغربي مقيم بأمريكا

أداة ذكاء اصطناعي لحصر تطور "كورونا"، والمصمم مغربي مقيم بأمريكا أنس باري

نجح أنس باري، أستاذ في جامعة نيويورك، خريج جامعة الأخوين بإفران، في تصميم أداة ذكاء اصطناعي لحصر تطور فيروس "كورونا" وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من تأثيره.

 

ويدير ابن مدينة طنجة فريق بحث في الجامعة الأمريكية المرموقة، التي وضعت أداة تساعد على اتخاذ القرار ترتكز أساسا على التحليلات التنبؤية.

 

من الناحية العملية، فإن هذا الحل سيمكن من الإبلاغ عن مدى جدية الحالة السريرية للمصابين بالوباء، وسيساعد الأطباء على تحديد أي من المرضى يحتاجون بالفعل إلى أسرة طبية وأيهم يمكنهم العودة إلى منازلهم، باعتبار محدودية موارد المستشفى.

 

وبوساطة باري تتم حاليا مناقشة شراكة بين جامعة الأخوين والجامعة الأمريكية، لاستخدام التقنيات المتقدمة لتتبع انتشار فيروس كورونا في المغرب، ولتحديد آثاره بدقة على الخطط الاقتصادية والصحية كذلك.

 

للإشارة فإن أنس باري حاصل على درجة البكالوريوس (Bachelor) في هندسة الحاسوب من جامعة الأخوين بإفران، فوج سنة 2007. وكانت لتجربته في جامعة الأخوين أثر تحويلي على حياته المهنية.

 

ويشير أنس باري قائلا: "في جامعة الأخوين، لم أكتسب فقط مهارات في تكنولوجيا المعلومات، ولكن مهارات التواصل والقيم المجتمعية والثقة بالنفس للسعي وراء طموحات كبيرة". مضيفا "بدأ حلمي الأمريكي ببرنامج التبادل في جامعة جورج واشنطن كجزء من دراستي في الأخوين. عندما عدت إلى المغرب وأثناء قسمي الدراسي الأخير في إفران، حصلت على وظيفتي الأولى مع مالك السفن العالمي AP MOLLER MAERSK".

بعد ذلك بعامين، عاد إلى جامعة جورج واشنطن للحصول على دكتوراه في علوم الحاسوب ثم شغل عدة مناصب في مؤسسات مرموقة مثل البنك الدولي. كما ألف أنس باري كتابا بعنوان l’analyse prédictive pour les nuls ، ومقالات مختلفة عن الذكاء الاصطناعي لفائدة CNBC و ForbesوFrance24.

خلال 25 عاما، قامت جامعة الأخوين بتكوين أكثر من 5700 رائد، 72٪ منهم استفادوا من تكوين في الخارج. باعتمادها للنموذج التعليمي لأمريكا الشمالية للفنون الليبرالية المتكيف مع متطلبات القرن الحادي والعشرين وتوقعات الجيلZ .

 

تجدر الإشارة إلى اعتماد جامعة الأخوين من قبل الوكالة الأمريكية المرموقة NECHE كما أنها ترد في طليعة ترتيب الجامعات المغربية حسب تصنيف QS.