الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

عمال الإنعاش الوطني بسطات مثال للتضحية ونكران الذات في زمن كورونا

عمال الإنعاش الوطني بسطات مثال للتضحية ونكران الذات في زمن كورونا عمال الإنعاش الوطني مثال حي على التضحية والعطاء

يعتبر الإنعاش الوطني من بين الفاعلين الرئيسيين في المجهود التضامني الوطني، الهادف لمحاربة والتصدي لجائحة كورونا، سواء كمشغل رئيسي لليد العاملة بإقليم سطات، أو كمصدر رزق للعديد من الأسر من ذوي الدخل  المحدود أو شبه المنعدم أو من خلال الخدمات التي يقدمها عمال وعاملات الإنعاش الوطني لمختلف الجماعات الترابية وللمؤسسات العمومية والإدارات الاقليمية من مصالح خارجية وإدارات ترابية بالإقليم، وخاصة في هذه الظروف التي تجتاحها بلادنا، إسهاما من هذه المؤسسة في المجهود الوطني لمحاربة فيروس كوفيد 19، حيث عملت مصالح الإنعاش الوطني على الانخراط الكلي في عمليات  التعقيم للمرافق الإقليمية والفضاءات العمومية ووسائل النقل، سواء على مستوى مدينة سطات أو بكافة الجماعات الترابية بالإقليم، وذلك بتنسيق وتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية.

 

وقد جندت المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني، في هذا الإطار، طاقما بشريا مهما يفوق 200 من اليد العاملة المحلية، تم تزويدها بالوسائل اللازمة والضرورية للوقاية من الآثار الجانبية للمواد المستعملة في عملية التطهير والتعقيم في شكل لباس خاص وأقنعة وأحذية مقاومة وقفازات؛ كما وضعت رهن إشارتهم الأليات والتجهيزات المتاحة والممكن استعمالها في الحملة، بتنسيق مع المصالح الصحية للجماعات الترابية؛ واقتناء معدات ومواد التعقيم والنظافة من أجل تكثيف عمليات تعقيم وتنظيف الأزقة والشوارع وجميع الأحياء السكنية والساحات العمومية، وتعبئة كل الموارد المادية والبشرية واللوجستيكية للقيام بهذه العمليات.

 

للإشارة فإن عمال الإنعاش الوطني مثال حي على التضحية والعطاء ونكران الذات، ويستحقون كل الاحترام والتقدير..

 

فتحية كبيرة مليئة بالحب والاحترام لهذه الشريحة العاملة في صمت وتفان، وعلى تعبئتها الدائمة ودورها الكبير في حياتنا اليومية.