الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جالية

بسبب " كورونا"..مغاربة عالقون في الخارج يستعطفون الملك لإعادتهم لوطنهم

بسبب " كورونا"..مغاربة عالقون في الخارج يستعطفون الملك لإعادتهم لوطنهم أشار المغاربة في بيانهم إلى صمت وزارة الخارجية إزاء وضعية آلاف المواطنين العالقين بدول العالم
أعلن المغاربة العالقون خارج أرض الوطن، في بيان لهم  للرأي الوطني، حكومة وشعبا ومؤسسات، أن وضعية المغاربة العالقون في عدة بلدان اجنبية تزداد سوء من الناحية النفسية أو المادية أو الصحية أو الإجتماعية، بعد طول انتظار قرار ترحيلهم على غرار ماقامت به معظم بلدان العالم من ترحيل مواطنيها إلى بلدانهم الأصلية خصوصا وإن  من بين  العالقين المغاربة  مرضى ومسنين ونساء حوامل وأطفال، وإن الموارد المالية لجميع المغاربة قد نفذت أو في طريقها إلى النفاذ .
وأضاف المغاربة العالقون أن الدعم والمواكبة التي قامت بها المصالح القنصلية لم تستطع أن تشمل كل العالقين لأسباب متعددة، وبالتالي فعدد كبير من المغاربة معرض للتشرد والضياع، بعد أن دخلت  وضعيتهم الإجتماعية نفقا حالكا لتشتت الأسر وتفريق الآباء والأمهات عن أبناءهم وذويهم.
وزاد المغاربة في بيان لهم أن فتح إمكانية تجاوز الحصة القانونية من العملة التي يمكن إخراجها  من الأبناك، لا تعد حلا بل تكريسا للهشاشة، خصوصا لذوي الدخل المحدود أصلا والذين يشكلون الأغلبية من المغاربة العالقين.
كما أشار المغاربة في بيانهم أن صمت وزارة الخارجية إزاء وضعية آلاف المواطنين العالقين بدول العالم وعدم التواصل معهم بالشكل الملائم، يزيد من شعورهم  بالإحباط واليأس وإحساس منهم أن الدولة تخلت عنهم في هذه الظروف الحرجة، مع توالي ترحيل دول بلدان العالم لمواطنيها.  
وجدد المغاربة العالقون في عدة دول أمريكية اوربية وآسيوية، طلبهم للحكومة المغربية بتنظيم عملية إرجاعهم طبقا بمنهجية موضوعية وأولويات مدروسة وبوتيرة تدريجية ضمن رحلات إستثنائية للذين يستطيعون تادية  ثمن تذكرة العودة ورحلات ترحيل لفائدة من ليس لهم القدرة على ذلك، معربين عن استعدادهم الخضوع للحجز الصحي وفقا لما تقرره الحكومة المغربية وما تراه مناسبا، مجددين استعطافهم لجلالة الملك محمد السادس لإعطاء أوامره لفك الحصار  عنهم وترحيلهم إلى وطنهم المغرب.
ويذكر أن المواطنين المغاربة العالقين في عدة دول من بينها فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وسيريلانكا وماليزيا والفلبين وكندا ورومانيا وبريطانيا وجنوب أفريقيا وتركيا وتايلاند، إما لأسباب مهنية أو سياحية أو عائلية أو للدراسة، تواجدوا خارج البلاد حين اتخذت المملكة المغربية القرار السيادي بإغلاق الحدود الجوية والبحرية والبرية، وهم لا يزالون عالقين بالخارج منذ أكثر من شهرين في انتظار قرار ترحيلهم إلى أرض الوطن.