أكد مصدر أمني لجريدة "أنفاس بريس" خبر ضبط واقعة خرق حالة الحجر والطوارئ الصحية من طرف مجموعة من النساء تواطأن مع صاحبة حمام (ممولة حفلات) للاستفادة من حصة استحمام و"تكماد لعظام" في غفلة عن عيون السلطات العمومية في زمن كورونا.

ولأن المثل المغربي يقول "دخول الحمام ماشي بحال خروجو" فقد داهمت السلطات العمومية الحمام المتواجد بحي أكدال بمدينة وجدة زوال يوم الأحد 12 أبريل 2020، بتنسيق وتحت إشراف النيابة العامة، بعد أن تناهى لعلمها الخبر، حيث تم إخراج تسع نساء رفقة أربع قاصرات بعد تحرير محضر الواقعة في عين المكان بحضور عناصر الشرطة على مستوى الدائرة الأمنية الرابعة بالإضافة إلى قائد الملحقة الإدارية 13، وممثلي عن الشرطة الإدارية بجماعة وجدة.

نفس المصدر الأمني أشار إلى أن المصالح الجماعية المختصة قد قررت سحب رخصة استغلال الحمام بحي أكدال الذي فتح أبوابه لاستضافة النساء والقاصرات اللواتي حرر في حقهن محضر خرق حالة الحجر الطوارئ الصحية.

وقد باشرت الشرطة القضائية بمقر الدائرة الأمنية الرابعة بعد اقتياد المتورطات في خرق حالة الحجر الصحي تحقيقاتها في النازلة التي تعد سابقة على المستوى الوطني.