الجمعة 26 إبريل 2024
كورونا

خريجو المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة في قلب معركة مواجهة "كورونا"

خريجو المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة في قلب معركة مواجهة "كورونا" المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة في غمار إنتاج الكمامات الطبية

في سياق تكريس خطاب الثقة والاعتراف بقيمة ونوعية الجهود القطاعية التي تعزز الاستراتيجية الوطنية لمحاربة فيروس (كورونا)، عبرت "جمعية مهندسي المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة" عن تقديرها وتثمينها الكبيرين لـ "مجهودات المهندس الصناعي، خريج المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، الذي يلعب دورا محوريا وحاسما في المجهود التقني والفني على مستوى المختبرات التقنية والكيميائية، وخاصة ما يتعلق بالقيام بالإجراءات والتغييرات التقنية الضرورية على خطوط الإنتاج"، والمساهمة من موقع تخصصه في "توفير الكمامات الواقية".

 

ويتجلى دور المهندس الصناعي في إطار جهود مكافحة هذا الفيروس غير المرئي والفتاك، يضيف بلاغ صحافي أصدرته الجمعية، في "المجهودات الكبيرة على مستوى المختبرات التقنية والكيميائية، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في الإنجاز المشهود المتمثل في تلبية الطلب الوطني من الكمامات بإنتاج يفوق 5 ملايين وحدة في اليوم، وفي وقت قياسي، بالمقارنة مع تطورات الوباء ومقارنة مع بلدان أخرى في العالم".

 

وفي الإطار ذاته، أعربت الجمعية، ومقرها الدار البيضاء، عن إشادتها العالية بالجهود الوطنية الاستثنائية التي تبذلها كل الأطراف المعنية مباشرة بمحاربة فيروس (كورونا)، موجهةً "تحية عالية إلى كافة العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وممرضين وتقنيين، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المجتمع في مواجهة هذا العدو الخفي".

 

 

وأشادت الجمعية، على خلفية هذه الظرفية الوبائية الخطيرة وغير المسبوقة التي يجتازها المغرب كما باقي دول العالم، بـ "المجهودات الهائلة التي قامت وتقوم بها الأسرة التربوية، من رجال ونساء التعليم، لضمان استمرار تمدرس مختلف المستويات، وأيضا بمجهودات السلطات العمومية بكافة أطيافها لحماية المجتمع ومواجهة تطور هذا الوباء".

 

ولم يفت "جمعية مهندسي المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة"، في ختام بلاغها الصحافي، التأكيد على أنها "إلى جانب 1700 خريج من مهندسي المدرسة، ستبقى مجندة جنبا إلى جنب مع كافة الطاقات الحية لمجتمعنا في مواجهة هاته الجائحة، والعمل إن شاء الله مع كافة الشركاء، كل حسب موقعه، على تجاوزها بأقل الخسائر".