الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

في زمن كورونا... الشباك الأوتوماتيكي يفضح المتوفرين على بطاقة راميد من دون استحقاق!!

في زمن كورونا... الشباك الأوتوماتيكي يفضح المتوفرين على بطاقة راميد من دون استحقاق!! من المسؤول عن هذا الوضع المخجل والذي منح بطاقة رميد لعشرات الأسماء الميسورة ؟
في كل مناطق المغرب اصطف عشرات الأسماء للاستفادة من الدعم المالي، الذي تم تخصيصه للطبقات المستضعفة ماديا والذين لهم ظروف اجتماعية صعبة، ويتوفرون على بطاقة راميد والتي منحت لهم مابين سنتي 2012 و2017 (في عهد التسيير الحكومي للعدالة والتنمية).
ومعلوم أن مساعدة الطبقات الإجتماعية ذات الدخل المادي المنعدم أو الضعيف تم بتعليمات ملكية في ظل الوضع الحالي الذي تعيشه بلادنا من جراء جائحة كورونا والذي كان له تأثير على الوضع الاقتصادي بشكل ملحوظ ومؤثر على شرائح اجتماعية معينة بشكل خاص.
إلى هنا صارت الأمور بشكل طبيعي وتركت ارتياحا كبيرا في نفوس كل الأفراد المستفيدين والذي كانوا في أمس الحاجة لهذه المبادرة وذلك للتغلب على المتطلبات المادية اليومية.
وهكذا تم تخصيص إعانة مالية موزعة إلى ثلاثة أجزاء وذلك حسب عدد الأبناء وتضم مبالغ: 800 درهم و1000 درهم و1200درهم.
وانطلقت الاستفادة من هذه المبالغ منذ يوم الإثنين6 أبريل 2020 بمختلف الشبابيك الأتوماتيكية لكل لأبناك.
ومنذ اليوم الأول لتاريخ سحب الإعانات المالية لاحظ الرأي العام المغربي وجود عشرات الأسماء ميسورة الحال مصطفة جنبا إلى جنب مع الفقراء والمستضعفين من أجل الاستفادة من مبلغ مالي ليسوا متوقفين عليه. وهذا الموضوع أصبح حديث الرأي العام المغربي وبشكل يرافقه استغراب كبير.
والكل يتساءل: من المسؤول عن هذا الوضع المخجل والذي منح بطاقة رميد لعشرات الأسماء الميسورة من دون استحقاق ومن دون تطبيق للمسطرة القانونية التي تستوجب الاستفادة من هذه البطاقة؟ هل يفتح تحقيق في هذه النازلة لأجل غايتين: الأولى سحب البطاقات من الذين لايستحقون التوفر عليها والثانية معاقبة من عمل على خرق المساطر التي يتم بموجبها منح بطاقة رميد؟